"سبحان الذي يغلق عنك بابًا ويفتح لك أبوابًا أخرى أكثر سعة، ويأخذ منك من جهة ويعطيك من جهات أخرى أكثر وفرة وغنى، ويبعد عنك أشخاص أو أشياء كنت تظنها في صالحك ويُقرّب منك ما يليق بك ويرتقي بك أكثر من الأولى، سبحان الذي يُدبّر أمرك بحكمته ولُطفه، ويكفيك قوله: "فإنّك بأعيننا."
​ولتعلم أن الله سوف يجمعكم مع ابتسامة رسمتها او حسن ظن ولُطف اهديته لاحدهم، سيجمعك بدعوتك، حتى وإن كانت في مشرق وتحقيقها في مغرب، حتى وان طالت الايام وتعثرت الاحداث، سيجمعك الله بها في وقت لا تعلمه، لكنك ستدرك أنه افضل وقت لك
اذا شعرت ذات يوم ان الحياة قاسية عليك وانك تواجه العديد من المشقات، تذكر اننا لا نحمل عبئًا لا نستطيع حمله، وما ابتيلت بالمشكلات التي تواجهها إلا لأنك قادر على احتمالها، قال تعالى: ((لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).
إن عوض الله إن اتى: أتى كالمطر، يروي ما اذبلهُ الصّقيع يأتي في الوقت الذي يكادُ قلبك أن يفقد الامل فيُكرمك على حُسنِ يقينِ روحكَ بهِ فقط ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )