" الله ؛ العسير به يسير، والبعيد به قريب، والمُغلَّق به مفتوح، والمُفرّق به مجموع، وهو بآمالنا وآلامنا محيط؛ لكنه يقبض عليمًا ويبسط خبيرًا، لا يُجرَّب ولا يُمتحن، من عامله على اليقين الأتمّ أدهشه بظهور حكمته، ومن سلّم له في السراء والضراء أشهده آثار رحمته، وهو أولى بنا منّا ".
"عليك أن تُدرك أن القلق لا ينفعك وأنك لست مالك أمرك، وأن أمرك مُدبَّر من عند الله، وأن التسليم والرضا هو ما يُريحك من عناء نفسك، وأن الله رؤوفٌ بعبادهِ، لا يمنع إلا لحكمة
يجعل الله مِنَّا لبعض أرزاق، ويسوق الله من أقصى الأرض من لا تعرف حتى تألفه وتطمئن إليه ويكون جبراً لك، وأملاً ينهض بك، لترى الحياة به، ليفتح لك آفاق جديدة، ويُنير عتمة روحك، فالإنسان للإنسان نهضة وقوّة