ينبغي للعبد كلما فرغ من عبادة أن يستغفر الله عن التقصير، ويشكره على التوفيق، لا كمن يرى أنه قد أكمل العبادة ومن بها على ربه وجعلت له محلا ومنزلة رفيعة، فهذا حقيق بالمقت ورد الفعل، كما أن الأول حقيق بالقبول والتوفيق لأعمال أخر. (ابن سعدي)
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى :
“قرأت في تسعين موضعا من القرآن
أن الله قدر الأرزاق و ضمنها لخلقه ،
وقرأت في موضع واحد : الشيطان يعدكم الفقر .
فشككنا في التسعين موضعا
ً و صدقنا قول الكاذب في موضع واحد" !!!!!!!!!!
محبة الناس رزق عظيم من الله ، وكنز ليس له ثمن حتى لو أنفق المرء عليه كنوز الدنيا
قال تعالى
ï´؟ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ï´¾
الحمدلله الذي وهب لنا أحبة أغلى وأعز من كنوز الأرض
اللهم ارزقنا .. حلاوة الأخوة ، وطول الصحبة ، ولذة المغفرة ، وصفاء الود ، وتجنب الزلل ، وبلوغ الأمل ، وحسن الخاتمة بصلاح العمل
كلما زادت الصدقة زاد الرزق
وكلما زاد الخشوع في الصلاة زادت السعادة
و كلما زاد بر الوالدين زاد التوفيق في حياتك
" ومن يتق الله " ( هذا شرط )
" يجعل له مخرجاً " ( هذا وعد)
"ويرزقه من حيث لا يحتسب " ( هذه مكافأة )
فحقق الشرط .. لتستحق الوعد .. وتنال المكافأة