أتــركـ لكـ هنــا بصمــهـ بـ آيــهـ / حديــث / دعــاء /اذكار

‏من أعظم ماقاله ابن القيم:
"ما أغلق الله على عبدٍ بابًا بحكمته، إلَّا فتح له بابين برحمته".
أنتَ في خير ما دمت مع الله، يمنع عنك ما يضرك ليُحدث لك أمرًا يَسُرك، توكلوا على الله مهما كان ما تطلبون فما يكون عليكم إلا ما يليق بكم، إرادة الله لا تُخطئ؛ كن على يقين

عن الفضيل بن عياض قال : يا مسكين ، أنت مسيء وترى أنَّك محسن ،
وأنت جاهل وترى أنَّك عالم ، وتبخل وترى أنَّك كريم ، وأحمق وترى أنَّك عاقل ،
أجلك قصير ، وأملك طويل

قال اللهُ تعالى مُمْتنًّا علَى خليله «إبراهيم» : ï´؟فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلاًّ جَعَلْنَا نَبِيًّاï´¾ "سورة مريم ، آية : 49" .

ومعلومٌ أن "يعقوب بن إسحاق" هو حفيد "إبراهيم" - عليهم السلام - ، ومع ذلك امتن الله عز وجل به على خليله ، وجعله هِبةً له وعطيةً ، ينتفع به بإذن الله في حياته وبعد مماته .

فإذًا : الحفيدُ الصالحُ إنما هو في الحقيقةِ بمَنزلةِ الولدِ الصالحِ .

فاللهمَّ اصلحْ لنا ذرياتنا أولادًا وأحفادًا ، وهب لنا من أزواجنا ومنهم قرةَ أعينٍ واجعلنا للمُتقين إماماً .

قال الشيخُ العَلاَّمةُ "عبد العزيز ابن باز" - رحمه الله تعالى - : (يَنبغي للمُصلين أن لا يخرجوا من المسجدِ إذا وَعَظ الواعظُ ، ويُخشى على مَن خرجَ ولم يسمع الموعظةَ لغيرِ ضرورةٍ أن يكونوا مِن الذين قال فيه النبي : (وَأَمَّا الآخَرُ [يعني الذي ذهب دون الجلوسِ مع النبي ومن معه في المَسجد] فَأعْرَضَ فَأعْرَضَ اللهُ عَنْهُ)
[من حديثٍ صَحيحٍ ؛ رواه البخاريُّ في «صحيحه» برقم : 66 و 474 ، ومسلم برقم : 2167]) انتهى

قال الإمامُ ابن القيِّم - رحمه الله تعالى - : ( وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ الْجِبَالِ ، فَيَجِدُ لِسَانَهُ قَدْ هَدَمَهَا عَلَيْهِ كُلَّهَا ! [أيْ : مِن سَبٍّ ، وغِِيبةٍ ، ونميمةٍ ، وكذِبٍ ، ونحْوِ ذلك] ، وَيَأْتِي بِسَيِّئَاتٍ أَمْثَالِ الْجِبَالِ فَيَجِدُ لِسَانَهُ قَدْ هَدَمَهَا مِنْ كَثْرَةِ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَا اتَّصَلَ بِهِ !) انتهى .

المَصدر : «الجوابُ الكافي لِمَن سأل عن الدواء الشافي» ، لابن القيِّم ، ص : 161 .

جاء عن الإمامِ المُفسِّر "الضحَّاكِ بن مزاحمٍ" المتوفى بعد سنة "100هـ" - رحمه الله تعالى - أنه قال :
(يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُعَلِّقُونَ الْمُصْحَفَ حَتَّى يُعَشِّشَ فِيهِ الْعَنْكَبُوتُ !! ،
لا يُنْتَفَعُ بِمَا فِيهِ ! ، وَتَكُونُ أَعْمَالُ النَّاسِ بِالرِّوَايَاتِ وَالحَدِيثِ) انتهى .

عن سعيد بن جبير - رحمه الله تعالى - أنه قال : أتى ابنَ عباس - رضي الله عنهما - رجلٌ ، فقال : يا ابن عباس أرأيت قول الله تبارك وتعالى : ï´؟ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَï´¾ "سورة الدخان ، آية : 29" ؛ فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟! .

قال : ( نعَم ، إنه ليس أحدٌ من الخلائقِ إلاَّ له بابٌ في السماءِ منه ينزل رزقُه ، وفيه يصعد عملُه ، فإذا مات المؤمن ، فأُغلق بابُه من السماءِ الذي كان يصعد فيه عملُه وينزل منه رزقُه بكى عليه ! ، وإذا فقده مُصلاه من الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله فيها بكت عليه !) انتهى .

رواه ابنُ جرير الطبري في «تفسيره ، 34/22» بإسنـادٍ صحيـحٍ ، على شرطِ البخاري .

قال ابن رجب:
أفضل أنواع الإستغفار ؛ أن يبدأالعبد بالثناءعلى ربه ثم يثني بالإعتراف بذنبه ثم يسأل الله المغفرة

أبو الدرداء:لو أطاع طائعٌ ربه وراء وراء سبعة أبواب لأخرجَ الله أثر طاعته للناس،
ولو عصى الله عاص وراء سبعة أبواب لأخرجَ الله أثر معصيته للناس

كن علي يقين بهذه الثلاث:

لا أحد أرحم بك من ربك ..
ولا أحد أعلم بهمك أكثر من ربك ..
ولا أحد يقدر على رفع الضر عنك إلا ربك..
فَاستعن باللہّ وُالجأ إليه في كُل حين يكن لكَ فوق مَا تريد