أتــركـ لكـ هنــا بصمــهـ بـ آيــهـ / حديــث / دعــاء /اذكار

” أرادت امرأة أن تتصدق..
فأخرجت من حقيبتها ثلاث ورقات من فئة ” عشرة ريال “
ثم تأملت فيها لحظات ! واختارت إحداها ودفعتها للسائلة ..
فسألتها ابنتها : لماذا تأملت فيها وكلها سواء ؟
فقالت : اخترت أحسنها والجديدة منها لتكون لله ؛ فإن الله تعالى يقول :
{ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون }

يقول؛ إبن القيم رحمه الله :
"اذا كنت تدعُو وضاقَ عليك الوقت
وتزاحمَت في قلبك حوائجُك
فاجعل كل دُعائك أن يعفُو الله عنك
فإن عفَا عنك : أتتك حوائجُك من دون مسألة "
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا.

خَـفْ علىظ° نفسِك ..

كلما هممت بنشر شيءٍ فيه موسيقى أو صورةٍ محرَّمة، تذكَّر أنه سيأتي عليك يوم تتمنى فيه الحسنة الواحدة، والتوبة من السيئات، ولو سيئة واحدة، فكيف يهون عليك أمرك بنشرك للسيئات التي قد تكون سببًا في مضاعفة العذاب، أو مباعدتك عن درجة من درجات الجنَّة، خَفْ على نفسِك، والسلام

اليقين بالله هو الذي نجى موسى في اليم وربط على قلب أمه، وطمأن قلب نبينا حين كان في الغار مع صاحبه فقال: “لا تحزن إن الله معنا"، واليقين بالله هو الذي جعل موسى يشق البحر ويقول:"إن معي ربي سيهدين"، ونجى إبراهيم فكانت بردا وسلاما:"قلنا يا نار كوني بردا وسلاما.

اللهم اليقين

ماذا لو أحبّك الله ؟


‏ستظل دوماً في ظِلال معيّته الخاصة، وستحبّك السماء ومن فيها والأرض ومن عليها، وستتذوق نعيم الجنّة قبل أن تدخلها، وسيسخر العالم كلّه لأجلك، وسيعلن الحرب على كل من يكيد لك، ثم يقال لك : “هديت وكفيت ووقيت”


- فاللهم حُبّك و رضاك

قال يحيى بن معاذ رحمه الله :


«القلوب كالقدور في الصدور تغلي بما فيها ومغارفها ألسنتها فانتظر الرجل حتى يتكلم فإن لسانه يغترف لك ما في قلبه من بين حلو وحامض وعذب وأجاج، يخبرك عن طعم قلبه اغتراف لسانه».


حلية الأولياء لأبي نعيم (10/ 63)

ما رأيتُ للمهمُوم سعادةً وفرَجاً مثل فِراره إلى الله ؛ أن يخلوَ بالرَّحيم يُناجيه ويبُثَّ إليه كل ما في صدره ؛ أن يتجرَّد المكروب من حوله وقوَّته ؛ أن لا يُظهِر دمعته وانكساره إلاَّ لله ؛ أن ينقطِع أملُه من أهل الدنيا ؛ أن يُنزِل حاجته بالله بصدقٍ ويقينٍ وثقةٍ وصبرٍ وافتقار ..


د:سلطان العرابي

ما دمتَ مُواظباً على تلاوةِ القرآن ؛ ستأتيك آيات تربطُ بها حزنك، وتجبر كسر خاطرك، ويثبت بها وتد الإيمان في قَلبك، وتزيح سُحب الغفلة من فوقك .. آياتٌ لو أُنزلت على جبلٍ لجعلته قاعاً صفصفاً، فما ظنّك بقلبك الذي بين جنبيك ؟


الفيَّاض

مِن خبايا اï»·عمال الصالحة التي بإمكانك إخفائها عن الناس هي تلاوة القرآن وختمه في زمن تحدده أنت، وتستمر علىظ° ذلك حتىظ° تلقىظ° اللّظ°ه.


‏_الشنقيطي

قال ابن تيمية -رحمه الله-:


“والإنسان لا يقنط من رحمة الله ولو عمل من الذنوب ما عسى أن يعمل، كما قال تعالى:ï´؟يا عِبادِيَ الَّذينَ أَسرَفوا عَلى أَنفُسِهِم لا تَقنَطوا مِن رَحمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغفِرُ الذُّنوبَ جَميعًاï´¾”.