اليه نظرتْ
وفي وجهه تمعنت ْ
ابتسمتْ ،
تنهدتْ ثم قالت :
أحب كلماتك
فيها أجيد السباحة
بين أنهار ووديان
أعماق وخلجان
لكن !!..
أين اسمي فيها ؟..
لا اثر لذكري !! ..
أليس وجهي مرآة عيونك ؟..
أين قُبلاتي ؟..
أين بناني ؟..
أين عضات
بها وسمت صدرك ؟..
اين شلال عواطفي
وأنت ذائب في كياني ؟..
أحب أن اقرأ نفسي
في كلماتك
أن أرى فيها رضاي
وعصياني
لهفتي عليك ،
دلعي وتيهاني
إحساسك وأنت تكتبني
عاشقة
بك متيمة الجنان
ـ مهلا حبيبتي !! ..
كيف لم تنتبهبي ؟
كلما كتبت حرفا
كنتِ فيه نفَسا
قوة َ معنى ،
عمقا وحسا
وجهك جمال حروفي
أناقة تعبيراتي
جهرا وهمسا
بسمات الرضا ،
تسكعات اللسان
على ذاتي حر شمس
لهيب وجدان
غواية ،حس
منك لا اشبع من هذيان
وزفراتك ملء وجهي
صبحا وأمس
ـ حبيبي !! ..
ترفق ،أنثاك صبية
قليلة خبرة ،
حركاتي عفوية
لاتقوى على الجريان !! ..
ـ هل وجدت نفسك حبيبتي ؟
معي لن يضيع لك اسم
وحبك كحرفي
خلقُ نفسي وخيالي
أين اسمي في كلماتك ؟
العرض الشجري