ليرتاح عقلك وقلبك ..
تأكد أنه لا يوجد خير في شيء أخذه الله منك ..
ولن تستطيع اي قوة في الأرض أن تعطيك ما لم يُكتب في السماء أنه ملكك..
ولن تستطيع أي قوة أن تسلب منك ما كُتب لك..
فما كان مقدراً لك سيأتيك ولو كان بين جبلين ..
وما لم يكن مقدراً لك فلن تناله ولو كان بين يديك ..
و لا تحسد أحدا على نعمة ..
فأنت لا تعلم ما أخذ الله منه ..
الحياة رحلة وليست سباق ...
ولن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا ...
أقدارنا قد كتبت ...
وأعمارنا قد حددت ...
ورزقنا محسوب وبدقة ...
فلنمضي في الرحلة ونستخلص منها أن السعادة لا تعني ألا نبكى أو نحزن ...
بل نرضى بكل أقدارنا ونملك القدرة على التعامل معها ... والتعايش معها
شاكرين ...
راضين ...
حامدين ...
مبتسمين ...
متفائلين ..
واثقين برحمة الله..
لا تصدق بأن أحدا لا ينقصه شيء ..
تأكد بأن الحياة تأخذ من الجميع.. لا سعيد إلا من أسعده الله..
فالله هو الذي أضحك وأبكى وهو الذي أسعد وأشقى وهو الذي أغنى وأقنى..
فالسعادة ليست بالزواج
ولا بالأولاد
ولا بالأصدقاء
ولا بالسفر
ولا بالشهادات
ولا بالماركات
ولا بالمناصب
وï»» بالرفاهية
ولا بالبيوت ..
السعادة كل السعادة في اتصالك بالله ..
فكن مع الله يكن كل شيء معك..
أخبر قلبك بأن الفرج بات على أبوابه..
وحتمًا سيُجري الإله أمراً يضمد جرحك..
كن متيقنًا أن الله سيبكيك فرحًا عن قريب..
سيبكيك حتى يروى كل شريان فيك..
سيجبرك جبرًا يليق برحمته..
لدرجة انك ستقول : والله ما ذقت حزنا قط"..
فوالله الذي خلقك يُدبر لك ما سيُدهشك ويجبر كسر قلبك..