الحمد لله أننا مؤمنون بالله مؤمنون بفرجه وكرمه، وبرزقه الذي لا ينقطع.. الحمد لله الذي يزرع داخلنا الرضا والاطمئنان واليقين والأمان الحمد لله الذي وهبنا اليقين بأن كل شيء يمضي، وأن لا شيء دائم في هذا العالم.. الحمد لله أننا مؤمنون بوجود الأوجاع والابتلاءات وأن الله سيجازينا خير على كل ابتلاء.. الحمد الله أننا في النهاية على وعد بالجنة، وأننا سنعيش فيها للأبد إن صبرنا ومشينا على الصراط المستقيم.. الحمد لله على كل نعمة نسيناها، وكل نعمة لم ننساها، والحمد لله دائما وأبدًا.
…تفائلوا و استبشروا بفرج الله
!! قيل لأحد الصّالحين : يا سيّدي، لقد طال الظُلم
…فقال : إذًا لقد قصر عمر الظّالم
!! قالوا : ما أقسى هذه المِحنة
…فقال : وما أعظم الأجر
!! قالوا : والله، كاد الأمل أن ينفذ
…فقال : إذًا أوشك الفرج أن يأتي
!! قالوا : عجيب، أفكلّما حدّثناك بشيء حدّثتنا بعكسه
: ّقال : كذلك قال الله عزّ و جل
( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )
.فإذا اجتمع أمر اللّه و الأخذ بالأسباب فلن يكون هناك مستحيل
،فالتوكّل على الله و الاعتماد عليه من شعب الإيمان
،و لكنّه لا ينافي الأخذ بالأسباب
.و هذا ما حدث مع عكرمة و كتيبة الموت
سبحان الله عدد ما خلق
سبحان الله ملء ما خلق
سبحان الله عدد ما في السّماوات و الأرض
سبحان الله ملء ما في السّماوات و الأرض
سبحان الله عدد ما أحصى كتابه
سبحان الله ملء ما أحصى كتابه
سبحان الله عدد كلّ شيء
سبحان الله ملء كلّ شيء