06-19-2021
|
#51
|
" ومن تطلّع إلى سُمعةٍ فوقَ منزلته، فليعلم أنّ في المرصادِ رجالًا يحملونَ بصائر نافذة، وأقلامًا ناقدة، فيزنون السّمعة بالأثر، فتتمّ تعريتَك على ثلاث معان :
1- فُقد الثّقة في القلوب.
2- ذهابُ علمك وانحسار القبول.
3- أن لا تُصَدَّق ولو صَدقت.
وبالجملة، فمن يحترف زُخرف القول فهو أخو الساحر ولا يُفلح السّاحر حيث أتى."
|
|
|
06-19-2021
|
#52
|
|
|
|
06-19-2021
|
#53
|
" والقلبُ الكريم لا ينسَى شيئًا أحبَّه، ولا شيئا ألفَه، إذ الحياةُ فيه إنّما هي الشّعور، والشّعور يتّصل بالمعدوم اتّصاله بالموجود على قياس واحد."
• الرّافعي
|
|
|
06-19-2021
|
#54
|
علّمتني الحياة أن لا آخذ الأمور بظواهرها ألبتة، ولا أحكم على الناس من مجرّد كلمة، أو منشور، أو رسالة، أو قول الناس الآخرون عنهم، إنّما أحكم عليهم بعد المعرفة الحقيقية لهم من خلال المواقف التي تجمعني بهم، أو من خلال ردّات فعلهم على المواقف التي شهدتُ عليها بعيني.
|
|
|
06-19-2021
|
#55
|
كلُّ الَّذين ساروا في جبرِ الخواطر، يحملون في قلبِهم خيبةً ما. أعلم بأنَّ سوادَ اللَّيل تحت جفنِك، بدلًا من فسحةِ السَّماء، وأنَّ المطرَ من مقلتَيك لا من نزهةِ الغيم، وأنَّ الغروب خلف الأفقِ لا يشبه غروبَ همِّك، لكنَّ الشُّروقَ آت، وإنَّما هي دنيا. على المرء أن يحبَّ الله في ضيقِه، كما أحبَّه وقت سعَتِه، وأن يستقبلَ الفجائعَ بالبشائر، دون أن ينسى نصيبَه من الأسى، لكن من غيرِ أن يُطيل أمر الشَّكوى، من غيرِ أن يطيلَ هذا الأمر.. وذلك أضعف الإيمان.
|
|
|
06-25-2021
|
#56
|
في حياة كل إنسان لحظة لا تعود الحياة بعدها كما كانت قبلها..
|
|
|
06-25-2021
|
#57
|
الإنسان السوي في حاجة دائما إلى لحظات انفراد مع نفسه، مع فكره، وهي لحظات عزيزة لديه، لا يجب أن يقتحمها عليه أحد.
|
|
|
06-25-2021
|
#58
|
وقالوا: يكتم الإنسان غضبه في قلبه..ويظنّ أنه اختفى..فيظهر فجأة في الوقت الخطأ وللأسباب الخطأ وللناس الخطأ..
إنها رذيلة عدم خوض المعارك في وقتها.
__ خالد الحداد
|
|
|
06-25-2021
|
#59
|
أحسن إلى من أساء إليك، وبالذوق الرفيع قابِل المفتقر إلى الذوق، فالأقداح بما فيها تنضح، وبعلو نفسك وسمو خُلقك عامل فقراء السلوك والخُلُق.
__ فتح الله كولن
|
|
|
06-25-2021
|
#60
|
نحتاج الصاحب الذي لا يُفرّط، الرفيق الذي مهما تاه فيك الدرب فإنه مُنك لا يُقلل، الصادق الذي يعرف قدر نفسه، لا يكره فيك شيئًا إلا خوفًا ولا يحُب في نفسك إلا زيادة في وصلك. نحتاج المُحِب الذي إذا غبتَ عنه، التمس عذرًا، وسعى في السؤال عنك. الصاحب الذي يترك لك في رفقته دروسًا ليُعلمك ويتعلم منك. الذي يُدرك أن الصداقة حق، والمعرفة الطيبة كنز.
__ سعيد كمال قديح
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |