الحقيقة أن الله قريب منا بالفعل
و أقرب إلينا من الدم في أجسادنا
و لكننا مشغولون على الدوام عنه
إنه لا يقيم دوننا الحجب
و لكننا نحن الذين نقيم هذه الحجب
نفوسنا بشواغلها و همومها و أهوائها تلفنا في غلالات مكثفة من الرغبات
و عقولنا تضرب حولنا نطاقاً من الغرور
و كبرياؤنا يصيبنا بنوع من قصر النظر ، ثم العمى
فلا نعود نرى أو نحس بشيء سوى نفوسنا
و هذا هو البعد برغم القرب .
" الشَّهر بقيَ فيه خيرٌ كثير؛
وأنت ما زلت تتنفَّس،
والباب مفتوح،
والرَّب كريم،
والأجر مضاعف،
والأيَّام تمضي ولا تعود ..
والموتُ قريب! "
قال الشيخ صالح العصيمِي -حفظهُ الله-: من كانَ عاملًا بخيرٍ فليزدَد، ومن فرَّط فليَتدارك تفريطهُ، يا أهلَ الحسنات أحسنُوا؛ فإنَّ الله يحبُّ المُحسنين، ويا أهلَ السَّيئات توبُوا ؛فإنَّ الله يحبُّ التَّوَّابين،يا قومِي رمضانُ يرحَل،فأصيبُوا من غنائِمه قبل انقضَائه..
مضَى من رمضَان ما مضَى؛ فشمِّر مع المُشمِّرين قبل أن يرحَل الضَّيف وتقُول: رمضَان انقضَى