من قلب البساطة يأتي الجَمال

استند على نفسك وكأنك أكثر الأشياء ثباتاً بهذا الكون .

سـ نخّتفي يومـًآ مآ للأبد
و سـ تتعودِ القُلوب على ذآك الإختفآء
سـ تحزن ثم تستَسلِم وتُسَلِم أمرهـآ
وتتعـآيشُ مِن جديد مع أقدآر الحيآة
ولْن يدومَ سواء الحب الصآدق وهو الدُعآء
في ظُلمةِ ليلٍ وبين سَجدتي وتر

ينمآ تُزعِجني بعضُ التصرفآت
او بعض العآدآت والتقآليد
وأنتَقِدُهآ وأنتقِدوآ مُبتَدِعُهآ
يقولون لي هكذآ الحيآة
مُنذُ أن خرجنآ على الدُنيآ
تريدين تغيير البشر وعآدآتِهم!!!
عفواً ....
أنآ لستُ مجبرةٌ لتغيير الكون ولكن لَن أنتظرَ البَشرَ لأن يتغيروآ
يكفيني أن أُغيرُ فِكري وقَنآعآتي و عدم السير بنفسِ إتجآه البشر
وإن كَلفني الأمر خُروج بعض البَشرِ من حيآتي

بالرغم من الحب الكثيف الذي أحمله في روحي تجاه الأشياء،
إلا أنني لا أهاب خسارة أي شيء، لأنني أفهم جيداً أنني لا أفلت شيئاً من يدي
قبل أن أهدر في سبيله قلقي وكامل شعوري وحشد غزير من محاولات الحفاظ والبقاء،
لذا فإن كل ما يتسرب مني لا يملك مهارة العودة أو استرجاع شغفي الأول به

تُقنعني المواقف ، فلا داعي للثرثرة .

حتى ندمك على المعصية تؤجر عليه، أخجلتنا برحمتك يا الله.

مُؤلم ... عِندمآ تَصنعُ العُذرَ لهم عن غيآبهم وتقصيرهم
وتلتمس لهم في كُلِ مرةٍ بعذر
وتصبِرُ بكلِ وفآءٍ وإخلآصٍ ع ذلك الغيآب والتقصير
ولآترتجي غير عودتهم لك ورضآهم عنك ...
ومآ أن يبدر منك تقصيرٌ ولو بسيط يُشنُ عليك
وآبلٌ من الإتهآمآت تُبقي غصةٌ في قَلبِكَ
فلآتستطيع الكلآم فتحكي عينآك

عِنّدمَآ تتـبآدل حديثٌ من الحوآرِ والنقآشِ مع شخصٍ مآ
و لأولِ مرةٍ
لآ تستعجلُ في الحُكّـمِ ع من تُنآقِشّهُ ولآتُبدي رأيُكَ بهِ
سوآءِ كآن سلباً أم إيجآباً
وأجعلِ الحُكمَ مُتأخرِ
فـَ لرُبّمآ الأيآمُ القآدِمَةَ تُوَضِحُ لكَ صورَتُهُ أكثر وتُغيرُ رأيُكَ به

إجعلوآ لـ أروآحِكُم سآعةٌ مِـْن خلـــوهـ ... فـ لهـآ حقٌ في ذلك

يُخَيِّمُ الحَزَنَ أَرْجَاءُ الرُّوحِ وَيُسْكِنُ الهُدُوءَ القَلْبُ
نُحَاوِلُ التَّخَلُّصَ مِنْ كُلِّ شَوَائِبِ الأَحْزَانِ
لَـ نَطْوِي صَفَحَاتِ المَاضِي الأليم
وَكُلٌّ مَا تَحَمَّلَهُ مِنْ ذِكْرَيَاتٍ
فَـ هَلَّ هَذَا يَكْفِي لِأَنْ نَنْسَى !!!