شاركونا بالمليون رد¤ღ

يُصبِّحُ العَبدُ وَيُمسِي فِي زِحَام مِنَ النِّعم، فَيُعمِيه الشَّيطَان عَنها، وَيُبصِّره بـِ بَلاءٍ وَاحِد لـ يَتذمَّر مِنه
وَيَنسىظ° أنَّه غَارٌق فـِي نِعَم اللّظ°ه وعَـافِيتِه..

‏الأحلام المبعثرة ، والأيام الثقيلة ، والكلمات الجارحة ، والنظرات الثاقبة ،
ستغدو يومًا ربيعًا مُزهرًا بعد الخريف
فقط ثق بالله ..

تودّ لو أن الحياة كانت أخفّ من هذا الثقل كلّه، لكنّها سَفر.. والسفر مظنّة المشقّة، ومن تعب اليوم أدرك مفاز الغد، تودّ لو أنها كانت أهون مما هي عليه الآن لكنّك المؤمن القويّ الذي لا تغلبه العاجلة كلما تذكّر بهجة الباقية."

الكلمات الطيبة لا تحتاج إلى ترجمة ... يكفى أن تنظر إلى وجه قائلها ،
لتفهم مشاعره و ظ³ن كان يحدثك بلغة تجهلها..

الحُبُّ هُوَ:
‏‎أَعْطِنِي مُصْحَفًا وَدِّعْنَا نَقْرَأُ سَوِيًّا
‏‎أَيْقِظْنِي مِنْ نَوْمِي وَقُلْ لِي: لَا تَفُوتُكِ الصَّلَاةُ،
‏‎ سَاعَدَنِي علغŒ فعل الخَيْرُ، نبهني إذا أخطأت، انصحني وأرشدني، عنفني، لا تخش مضايقتي، أضيق يوماً في الدنيا ولا أضيق دهراً في الآخرة
‏‎كلِمني عَنْ الجَنَّةُ ونعيمها، أوصني كَيْفَ أَعْمَلَ لِلآخِرَةِ
‏‎وَالَأهُمْ: أُذَكِّرُ اسمِي وَلَوْ فِي آخَرِ دُعَائِكَ
‏‎ إِنْ كُنْتَ حَقًّا تُحِبُّنِي
‏‎بِاخْتِصَارٍ، الحُبُّ هُوَ: خُذْنِي للجنة
‏‎"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"

‏لن يتجرّد الإنسان من الوَهم والهمّ والخوف حتى يصدق في توكّله على خالقه ..
توكّل يتبعه يقين بأن لكل معضلة حل وأن بعد العسر يسر..

ليس كلُّ ارتفاعٍ يأتي عن استحقاقٍ وجَدارة..
فإنَّ كفّةَ الميزانِ تَرفعُ الناقص!.

" للمرء أثر على من يخالط من حيث شعر أو لم يشعر؛ هناك من إذا جالستهُ منحك من عبق فكره ما يلوّن الحياة بعينك ويزيدك رقيّا، وهناك من يستدعي بسوداويّة نظرته وحديثه دفائن همومك، ويثبّط أحلامك الرّفيعة؛ فأحسن مخالطة الناس واجعل ديدنك الخفّة أنّى حللت."
‏كما قال ابن عطاء :
"المجالسة تورث المجانسة"

من البداية لا تجرحوا أحداً .. فندوب الجراح لا يمحوها الإعتذار

للقدر أسرار.. ولله في كل أمرٍ حكمة، فلنكُن على ثقة أنّ الله حكيمٌ خبير لطيفٌ بعباده.