أتــركـ لكـ هنــا بصمــهـ بـ آيــهـ / حديــث / دعــاء /اذكار

﴿وما كانَ الله ليعجزه من شيء﴾

شفاؤك ، زوال همّك ، أمنياتك
لن تُعجز الله.. فقط ثـق بربك.

وعظ الشافعي تلميذه المزني
فقال له:

اتق الله ومثل الآخرة في قلبك واجعل الموت نصب عينك
ولا تنس موقفك بين يدي الله،
وكن من الله على وجل، واجتنب محارمه وأد فرائضه
وكن مع الحق حيث كان،
ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت
وقابلها بالشكر وليكن صمتك تفكراً، وكلامك ذكراً،
ونظرك عبره، واستعذ بالله من النار بالتقوى

.(مناقب الشافعي 2/294)

الله هو الملجأ الوحيد لكل أحزان هذا العالم ،
الملجأ الوحيد الذي لا يُمكن أن يخيّب ظنك فيه

إجعلو لله ذكرآ لاينقطع إنمَا الأنفَاسُ خزائن فَلا تَمض وخزائنُكَ فَارغہ سُبحانْ الله ، والحَمدُلله ولا إله إلا الله ، والله أكبَر

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

العبد دائما بين نعمة من الله يحتاج فيها إلى شكر ،
وذَنْبٌ منه يحتاج فيه إلى الاستغفار ،
وكل من هذين من الأمور اللازمة للعبد دائما ،
فإنه لا يزال يتقلب في نعم الله وآلائه ،
ولا يزال محتاجا إلى التوبة والاستغفار .

" لا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب..
وانظروا إلى ذنوبكم كأنكم عبيد ...
فارحموا أهل البلاء ...
واحمدوا الله على العافية
وإياك أن تقول :
هذا من أهل النار ... وهذا من أهل الجنة ...
لا تتكبر على أهل المعصية ...
بل ادع الله لهم بالهداية والرشاد.

قال العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله:ـ

فأخوك من نصحك وذكرك ونبهك،
وليس أخوك من غفل عنك وأعرض عنك وجاملك،
ولكن أخاك في الحقيقة هو الذي ينصحك والذي يعظك ويذكرك،
يدعوك إلى الله، يبين لك طريق النجاة حتى تسلكه،
ويحذرك من طريق الهلاك، ويبين لك سوء عاقبته حتى تجتنبه ؛

•| معرفة الله سبحانه ليست مسألة رياضية أو معادلة فيزيائية أو مجرد بيت شعر تعجب به إنما هي غذاء للقلب وسراج للنفس ومادة للحياة، وزاد للروح

•| "فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى"

قال جل وعلا
كل ابن آدام خطاء وخير الخطائون التوابون
اللهم اجعلنا ممن تاب اليك وقبلت منا واجعلنا من الصالحين
اللهم آمين