جميلةٌ أنتِ ألا تدركين ؟
ومن قال لكِ ...
أن بضع سنوات بعد الاربعين
وان تجاوزاتي بعدها الخمسين
قد نالو من صفاء عينيكِ ؟
لازلت لا أعرف الفارق الضئيل
بين شفتيكِ عندما تبتسمين ،
وبين شتائل الياسمين....
أتسمعين شدو البلابل ...
بالجوار عندما تمرين ؟
ألا ترينَ ذلك فى عيون الناظرين ؟
جميلةٌ أنتٓ
الا تدركين ؟
أيهتز بداخلكِ هذا اليقين ؟
جميلةٌٌ أنتِ ....
وأنا أعلم ذلك والناس أجمعين ...
لازلت كلما سمعت سنابك الخيل
تدك الارض تحت حوافرها بفرحة غامضة ،
فاعرف وقتها أنك الآن تتكحلين ...
أتجاوزتى الاربعين مرحبا بجمال الخمسين
ما الذى يجعلنى هكذا حزين ؟
فراشةٌ أنتِ بألونكِ الزاهية تكتملين ،
وبألوان الطيف التى تشع من عينيكِ تلمعين ..
ألم يكن يحتاج هذا إلى كثير من السنين ؟.
ليتهم يعلمون، وليتكِ تدركين!!!!