المبادئ العشرة لعلم الفقه - منتديات صواديف عشاق

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

( إعلانات صَـوَادِيِفْ عُشَـاقْ )  
     
     
   
{ مركز تحميل الصور الملفات  )
   

 

{ ❆فَعِاليَآت صواديف عشاق ❆ ) ~
                      

 

 


الإهداءات



-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات ريحانة القلب
اللقب
بيانات صواديف عشاق
اللقب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-25-2022
ملكة الحنان غير متواجد حالياً
قـائـمـة الأوسـمـة
الوسام الفضي

التميز

الحضور المميز

الترحيب بالاعضاء الجدد

 
 عضويتي » 8
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » 01-24-2024 (07:36 AM)
آبدآعاتي » 4,442
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ملكة الحنان
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 
افتراضي المبادئ العشرة لعلم الفقه

Facebook Twitter


المبادئ العشرة لعلم الفقه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن أهل العلم قد جعلوا "المقدمة منقسمة إلى قسمين: مقدمة علم، ومقدمة كتاب.

فمقدمة العلم: ما يتوقف الشروعُ على بصيرة عليها؛ لأنها تكون مشتملة على الحد، والموضوع، والغاية، والفائدة.

ومقدمة الكتاب: ما يوجب الشروعُ بها زيادةً في البصيرة..."[1].

والذي يهمنا هنا هو المقدمة الأولى، فـ"ينبغي لكل مبتدئ في فنٍّ من فنون العلم أن يعرف مبادئه قبل الشروع فيه...فالمهم من ذلك معرفة الحد، وهو أصل كل علم، ومعناه: الوصف المحيط الكاشف عن ماهية الشيء. وشرطه: طَرْد وعكس، ومعنى الطَّرْد: إدخال المحدود، والعكس: إخراج ما عداه. فإن لم يطَّرِدْ وينعكس فليس بحدٍّ.

والموضوع وهو: ما يقصد بيانه. والثمرة- ويقال لها: الفائدة أيضًا- وهي: ما ينتجه"[2]. وغير ذلك من المبادئ التي أوصلها بعض أهل العلم إلى عشرة، وقد نظَمَها نَظَمةٌ منهم: ابْنُ ذِكْرِيٍّ فِي قوله:
فَأَوَّلُ الْأَبْوَابِ فِي الْمَبَادِيْ المبادئ العشرة لعلم الفقه
وَتِلْكَ عَشْرَةٌ عَلَى الْمُرَادِ المبادئ العشرة لعلم الفقه

الْحَدُّ وَالْمَوْضُوعُ ثُمَّ الْوَاضِعْ المبادئ العشرة لعلم الفقه
وَالِاسْمُ وَاسْتِمْدَادُ، حُكْمُ الشَّارِعْ المبادئ العشرة لعلم الفقه

تَصَوُّرُ الْمَسَائِلِ، الْفَضِيلَةُ المبادئ العشرة لعلم الفقه
وَنِسْبَةٌ، فَائِدَةٌ جَلِيلَةُ[3] المبادئ العشرة لعلم الفقه












لهذا سنتحدث عن علم الفقه في حدود هذه المبادئ العشرة في الصفحات الآتية:

1- حد علم الفقه:
الفقه لغة: الْفِقْهُ: فَهْمُ الشَّيْءِ، وَكُلُّ عِلْمٍ بِشَيْءٍ فَهُوَ فِقْهٌ، واشْتِقاقه مِنَ الشَّقّ وَالْفَتْحِ، يُقَالُ: فَقِهَ الرجلُ بِالْكَسْرِ- يَفْقَهُ فِقْهًا إِذَا فَهِم وعَلِم، وفَقُهَ بِالضَّمِّ يَفْقُهُ: إِذَا صَارَ فَقِيهًا عَالِمًا. ويُقَال مِنْهُ: فقِه -بِالْكَسْرِ- يفقه فقَهًا بِفَتْح الْقَاف، وَقَالُوا: فَقْهًا أَيْضًا بسكونها. ويقال: فقُه- بالضم- إذا صار الفقه له سجيةً، وفقَه- بالفتح- إذا سبقَ غيرَه إلى الفهم، وفقِه -بالكسر- إذا فهِمَ.

والفِقْهُ: العِلْمُ فِي الدِّين، يُقالُ: أُوتِيَ فلانٌ فِقْهًا فِي الدِّينِ؛ أَيْ: فَهْمًا فِيهِ. ويُقَال: فَقِهَ الرجل يَفْقَهُ فَهُوَ فَقِيهٌ، وأفْقَهْتُه أَنَا؛ أَي: بيَّنْتُ لَهُ تعلُّمَ الْفِقْه. وفَقِه فُلانٌ: عَني مَا بيَّنْتُ لَهُ، يَفْقَهُ فِقْهًا: إِذا فَهِمَه، ويقال: رَجُلٌ فَقُهٌ بِضَمِّ الْقَافِ وَكَسْرِهَا، وَامْرَأَةٌ فَقُهَةٌ بِالضَّمِّ[4].

الفقه اصطلاحًا[5]: العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسَب من أدلتها التفصيلية[6].

محترزات التعريف:
1- قوله: "العلم": العلم جنس، والمراد به الصِّناعة، كما تقول: علم النحو؛ أي: صناعته، وحينئذٍ فيندرج فيه الظنُّ واليقينُ؛ لأن إدراك الأحكام الفقهية قد يكون يقينيًّا، وقد يكون ظنيًّا، كما في كثير من مسائل الفقه.

2- قوله: "بالأحكام": خرج به- بالأحكام- العلم بالذوات، والصفات، والأفعال.

3- قوله: "بالأحكام الشرعية"؛ أي: الأحكام المتلقاة من الشرع؛ كالوجوب والتحريم، فخرج به الأحكام العقلية؛ كمعرفة أن الكلَّ أكبرُ من الجزء، والأحكام العادية؛ كمعرفة نزول الطَّلِّ في الليلة الشاتية إذا كان الجوُّ صَحْوًا.

4- قوله: "العملية": كالصلاة والزكاة، فخرج به ما يتعلق بالاعتقاد؛ كتوحيد الله ومعرفة أسمائه وصفاته، فلا يُسمَّى ذلك فقهًا في الاصطلاح، ويخرج به كذلك العِلْمُ بالأحكام الشرعية النظرية كالعلم بأن الإجماع حجة.

5- قوله: "المكتسب": يخرج به علمُ الله تعالى، وما يُلقيه في قلوب الأنبياء والملائكة من الأحكام بلا اكتساب.

6- قوله: "من أدلتها التفصيلية"؛ أي: العلم الحاصل للشخص الموصوف به من أدلتها المخصوصة بها، وهي الأدلة الأربعة، وهذا القيد يُخرِج التقليد؛ لأن المقلِّد وإن كان قول المجتهد دليلًا له؛ لكنه ليس من تلك الأدلة المخصوصة.

والمراد بها: أدلة الفقه المقرونة بمسائل الفقه التفصيلية؛ فخرج به أصولُ الفقه؛ لأن البحث فيه إنما يكون في أدلة الفقه الإجمالية[7].

2- موضوعه:
موضوع علم الفقه: أفعال المكلفين من حيث ما يعرض لها من الوجوب والندب والحرمة والكراهة والإباحة، وغير ذلك كالصحة والفساد[8].

3- ثمرته:
للفقه بالشريعة ثمرات وفوائد وغايات كثيرة؛ منها:
1- تصحيح العبادات والمعاملات، وحصول العمل به على الوجه المشروع، والاحتراز من الخطأ في القيام بالعبودية.

2- الفوز بالسعادة الكبرى في الدنيا والآخرة.

3- تحصيل مَلَكة الاقتدار على الأعمال الشرعية[9].

4- إذهاب العَنَت عن الناس بحلِّ قضاياهم الفقهية، وتعريفهم بالوجه المشروع حتى لا يقعوا في الإثم والتعدِّي على حق الله أو حق الخلق.

5- تكييف مستجدات الحياة المتعلقة بالعبادات أو المعاملات بالتكييف الشرعي، ومعرفة الحكم الفقهي فيها.

4- فضله:
للفقه فضل كبير على سائر العلوم، ومما يبين فضيلته: أن الله تعالى دعا إلى الفقه في الدين فقال: ﴿ فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾ [التوبة: 122]، ولا ريب أن علم الفقه بالمعنى الاصطلاحي داخلٌ في ذلك دخولًا أوليًّا؛ فكم من قضايا في الحرب والسلم مبناها على الأحكام الفقهية.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ))[10].

والحديث وإن كان المراد منه عموم الفهم في الدين على القول الصحيح، لكن علم الفروع من أهم ما يُعين على تلك الغاية.

قال القاضي عياض في شرح هذا الحديث: "فيه فضل العلم والفقه في الدين؛ لأنه يقود إلى خشية الله تعالى وتُقاه، قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28]، وهذا يقود إلى الخير في الآخرة وعظيم الثواب"[11].

وقال المُظْهِري: "قوله: ((يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ))؛ أي: يجعله عالمًا بأحكام الدين، ويجعله ذا فهمٍ حتى يفهم من ألفاظ قليلة معانيَ كثيرةً، وخيرُ الدنيا والآخرة في العلم بأحكام الدين"[12].

وقال ابن الملقن: "والمراد (بالدين): الإسلام، ومنهم من فسَّر الفقه في الدين بالفقه في القواعد الخمس ويتصل بها الفروع"[13].

وقال السعدي: "والفقه في الدين يشمل الفقه في أصول الإيمان، وشرائع الإسلام والأحكام، وحقائق الإحسان... ودخل في ذلك: علم الفقه؛ أصوله وفروعه، وأحكام العبادات والمعاملات، والجنايات وغيرها"[14].

وقد تحدث أهل العلم عن فضل علم الفقه حديثًا كثيرًا، فمن ذلك:
1- قال الشافعي: "من حفظ القرآن عظُمَتْ حرمتُه، ومن طلب الفقه نبُل قدرُه، ومن وعى الحديث قويَتْ حجته، ومن نظر في النحو رقَّ طبعُه، ومن لم يصُنْ نفسه لم يصُنْه العلم"[15].

2- وقال أبو زُرْعة الرازي: "عَلَيْكُمْ بِالْفِقْهِ؛ فَإِنَّهُ كَالتُّفَّاحِ الْجَبَلِيِّ يُطْعَمُ من سَنَتِه"[16].

3- وقال البخاري للقاضي الوليد الهمداني حين قصده لطلب علم الحديث فذكر له مطالب ذلك وثمراته ثم قال له: "... وإلا تُطِق احتمال هذه المشاقِّ كلها فعليك بالفقه الذي يمكنك تعلمه وأنت في بيتك قارٌّ ساكن لا تحتاج إلى بُعد الأسفار، ووطء الديار، وركوب البحار، وهو مع ذا ثمرة الحديث، وليس ثواب الفقيه بدون ثواب المُحَدِّث في الآخرة، ولا عِزُّه بأقل من عِزِّ المُحَدِّث.

قال: فلما سمعت ذلك نقض عزمي في طلب الحديث، وأقبلت على دراسة الفقه وتعلُّمه إلى أن صرت متفقِّهًا"[17].

4- وقال ابن هبيرة: "فإن علم الفقه هو أفضل علوم الدين، وأعلى منزلة أهل المعرفة واليقين؛ لما جاء فيه عن سيد المرسلين: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ))"[18].

5- وقال الغزالي: "وأشرف العلوم ما ازدوج فيه العقل والسمع، واصطحب فيه الرأي والشرع، وعلم الفقه وأصوله من هذا القبيل؛ فإنه يأخذ من صفو الشرع والعقل سواء السبيل، فلا هو تصرُّف بمحض العقول، بحيث لا يتلقاه الشرع بالقَبول، ولا هو مبني على محض التقليد، الذي لا يشهد له العقل بالتأييد والتسديد.

ولأجل شرف علم الفقه وسببه، وفَّر الله دواعي الخلق على طلبه، وكان العلماء به أرفع العلماء مكانًا، وأجلهم شأنًا، وأكثرهم أتْباعًا وأعوانًا؛ فتقاضاني في عنفوان شبابي اختصاص هذا العلم بفوائد الدين والدنيا، وثواب الآخرة والأولى، أن أصرف إليه من مهلة العُمُر صدرًا، وأن أخصَّ به من مُتنفَّس الحياة قدرًا..."[19].

6- وقال ابن مفلح: "وفي خطبة مذهب ابن الجوزي: بضاعة الفقه أربح البضائع. وفي كتاب العلم له: الفقه عمدة العلوم. وفي صيد الخاطر له: الفقه عليه مدارُ العلوم، فإن اتسع الزمان للتزيُّد من العلم فليكن من الفقه؛ فإنه الأنفع، وفيه المهم من كل علم، هو المهم.

ومن طلبة العلم من تعلو هِمَّتُه إلى فن من العلوم فيقتصر عليه، وهذا نقص، فأما أرباب النهاية في علوِّ الهمة فإنهم لا يرضون إلا بالغاية، فهم يأخذون من كل فن من العلم مهمَّه، ثم يجعلون جُلَّ اشتغالهم بالفقه؛ لأنه سيد العلوم، ثم ترقيهم الهمم العالية إلى معاملة الحق ومعرفته، والأنس به.. وقال الشافعي ليُونُس بن عبدالأعلى: عليك بالفقه؛ فإنه كالتّفاح الشامي يحمل من عامه، وأملى الشافعي على مصعب الزبيري أشعار هذيل ووقائعها، وآدابها حفظًا، فقال له: أين أنت بهذا الذهن عن الفقه؟ فقال: إياه أردت. وقال أحمد عن الشافعي: إنما كانت همته الفقه. وقال أبو حنيفة: ليس شيء أنفع من الفقه، وقال محمد بن الحسن: كان أبو حنيفة يحثنا على الفقه، وينهانا عن الكلام، وفي خطبة المحيط للحنفية: أفضل العلوم عند الجمهور بعد معرفة أصل الدين وعلم اليقين: معرفة الفقه"[20].

7- وقال الكاساني: "لا علم بعد العلم بالله وصفاته أشرف من علم الفقه، وهو المسمى بعلم الحلال والحرام، وعلم الشرائع والأحكام، له بعث الرسلَ، وأنزل الكتبَ؛ إذ لا سبيل إلى معرفته بالعقل المحض دون معونة السمع، وقال الله تعالى: ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 269]، وقيل في بعض وجوه التأويل: هو علم الفقه"[21].

8- وقال ابن نجيم: "أشرف العلوم وأعلاها، وأوفقها وأوفاها علمُ الفقه والفتوى، وبه صلاح الدنيا والعقبى، فمن شمَّر لتحصيله ذيلَه، وادَّرَع نهاره وليله، فاز بالسعادة الآجلة، والسيادة العاجلة. والأحاديثُ في أفضليته على سائر العلوم كثيرةٌ، والدلائلُ عليها شهيرةٌ، لا سيما وهو المراد بالحكمة في القرآن على قول المحققين للفرقان"[22].

9- وقال أيضًا: "الفقهُ أشرفُ العلوم قدرًا، وأعظمُها أجرًا، وأتمُّها عائدة، وأعمُّها فائدة، وأعلاها مرتبة، وأسناها منقبة، يملأ العيون نورًا، والقلوب سرورًا، والصدور انشراحًا، ويفيد الأمور اتساعًا وانفتاحًا.

هذا لأن ما بالخاص والعام من الاستقرار على سنن النظام والاستمرار على وتيرة الاجتماع والالتئام؛ إنما هو بمعرفة الحلال من الحرام، والتمييز بين الجائز والفاسد في وجوه الأحكام، بحوره زاخرة، ورياضه ناضرة، ونجومه زاهرة، وأصوله ثابتة، وفروعه نابتة، لا يفنى بكثرة الإنفاق كنزُه، ولا يبلى على طول الزمان عِزُّه.
وإنيَ لا أسْطِيعُ كُنْهُ صِفاتِه المبادئ العشرة لعلم الفقه
ولَوْ أنَّ أعْضائي جميعًا تَكَلَّمُ[23] المبادئ العشرة لعلم الفقه

المبادئ العشرة لعلم الفقه
المبادئ العشرة لعلم الفقه



وأهله قِوَامُ الدِّينِ وَقُوَّامُهُ، وبهم ائتلافه وانتظامه"[24].

10- وقال الشاعر:
إذَا مَا اعْتَزَّ ذُو عِلْمٍ بِعِلْمٍ المبادئ العشرة لعلم الفقه
فَعِلْمُ الْفِقْهِ أَوْلَى بِاعْتِزَازِ المبادئ العشرة لعلم الفقه

فَكَمْ طِيبٍ يَفُوحُ وَلَا كَمِسْكٍ المبادئ العشرة لعلم الفقه
وَكَمْ طَيْرٍ يَطِيرُ وَلَا كَبَازِي[25] المبادئ العشرة لعلم الفقه









11- وقال آخر:
وَخَيْرُ عُلُومٍ عِلْمُ فِقْهٍ لِأَنَّهُ المبادئ العشرة لعلم الفقه
يَكُونُ إلَى كُلِّ الْعُلُومِ تَوَسُّلَا المبادئ العشرة لعلم الفقه

فَإِنَّ فَقِيهًا وَاحِدًا مُتَوَرِّعًا المبادئ العشرة لعلم الفقه
عَلَى أَلْفِ ذِي زُهْدٍ تَفَضَّلَ وَاعْتَلَى المبادئ العشرة لعلم الفقه









وَهُمَا مَأْخُوذَانِ مِمَّا قِيلَ لِلْإِمَامِ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهِ:
تَفَقَّهْ فَإِنَّ الْفِقْهَ أَفْضَلُ قَائِدِ المبادئ العشرة لعلم الفقه
إلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَأَعْدَلُ قَاصِدِ المبادئ العشرة لعلم الفقه

وَكُنْ مُسْتَفِيدًا كُلَّ يَوْمٍ زِيَادَةً المبادئ العشرة لعلم الفقه
مِنْ الْفِقْهِ وَاسْبَحْ فِي بُحُورِ الْفَوَائِدِ المبادئ العشرة لعلم الفقه

فَإِنَّ فَقِيهًا وَاحِدًا مُتَوَرِّعًا المبادئ العشرة لعلم الفقه
أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدِ[26] المبادئ العشرة لعلم الفقه



12- وقال ابْن الْوَرْدِيِّ:
وَالْعُمُرُ عَنْ تَحْصِيلِ كُلِّ عِلْمِ المبادئ العشرة لعلم الفقه
يَقْصُرُ فَابْدَأْ مِنْهُ بِالْأَهَمِّ المبادئ العشرة لعلم الفقه

وَذَلِكَ الْفِقْهُ فَإِنَّ مِنْهُ المبادئ العشرة لعلم الفقه
مَا لَا غِنَى فِي كُلِّ حَالٍ عَنْهُ[27] المبادئ العشرة لعلم الفقه



13- وقال آخر:
الْفِقْهُ فِي الدِّينِ بِالْآثَارِ مُقْتَرِنٌ المبادئ العشرة لعلم الفقه
فَاشْغِلْ زَمَانَكَ فِي فِقْهٍ وَفِي أَثَرِ المبادئ العشرة لعلم الفقه

فَالشُّغْلُ بِالْفِقْهِ وَالْآثَارِ مُرتَفِعٌ المبادئ العشرة لعلم الفقه
بِقَاصِدِ اللَّهِ فَوْقَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ[28] المبادئ العشرة لعلم الفقه



14- وقال آخر:
عليكَ بعِلْمِ الفِقْهِ في الدِّينِ إنَّه المبادئ العشرة لعلم الفقه
سيُرفع فاسْتَدْرِكْهُ قَبْلَ صُعُودهِ المبادئ العشرة لعلم الفقه

فمَنْ نالَ مِنْهُ غايةً بلغ المنى المبادئ العشرة لعلم الفقه
وصار مُجِدًّا في بروج سعُودهِ[29] المبادئ العشرة لعلم الفقه



5- نسبته:
علم الفقه من العلوم الشرعية، وبينه وبين العلوم الأخرى نسبة المغايرة؛ لكونه مستقلًّا عنها. ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف لصلاح الباطن، فهو فرع علم التَّوْحِيد[30]، فالتوحيد لإصلاح المعتقدات، وهو لإصلاح العبادات والمعاملات؛ وبذلك تكمل الديانة.

6- واضعه:
واضع هذا العلم يراد به: من أخرجه للناس بالمصطلح الفني، وشرع في ذكر مسائله والتدليل عليها، وإلا فالفقه من حيث الابتداء والتشريع واضعُه اللهُ تعالى، كما قال ابن قاسم: "والواضع هو الله تعالى"[31].

كما أن مسائل الفقه على سبيل الإجمال كانت موجودة منذ ظهور الإسلام على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقضيته وأحكامه، وأذهان أصحابه وكِبار التابعين لهم.

ثم جاء العلماء بعد ذلك وفصلوا العلوم بعضها عن بعض، ومنها الفقه؛ فلهذا قال بعض العلماء في واضع هذا العلم أنه: "الأئمة المجتهدون"[32]، وهؤلاء الأئمة كُثُر منهم الأئمة الأربعة: أبو حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد.

وأول من فتح أغْلاقَ هذا الباب: الإمام أبو حنيفة، قال ابن عمر الجاوي: "والواضع له إجمالًا الإمام أبو حنيفة النعمان. بمعنى أنه أول مصنف فيه، إلا باب التفليس والحجر والسبق والرمي فأول مصنف فيه إمامنا الشافعي"[33].

وقال الحصكفي: "وقد قالوا: الفقه زرعه عبدُالله بن مسعود رضي الله عنه، وسقاه علقمة، وحصده إبراهيم النخعي، وداسه حماد، وطحنه أبو حنيفة، وعجنه أبو يوسف، وخبزه محمد، فسائر الناس يأكلون من خبزه. وقد نظمه بعضُهم فقال:
الفقه زرعُ ابنِ مسعودٍ، وعلقمةٌ المبادئ العشرة لعلم الفقه
حَصَّادُه، ثُمَّ إبْراهيمُ دَوَّاسُ المبادئ العشرة لعلم الفقه

نُعْمانُ طاحِنُه، يعقوبُ عاجِنُه المبادئ العشرة لعلم الفقه
محمدٌ خابزٌ، والآكِلُ النَّاسُ"[34] المبادئ العشرة لعلم الفقه



وقال الذهبي: "وقال الشافعي: الناس في الفقه عيالٌ على أبي حنيفة. قلت: الإمامة في الفقه ودقائقه مسلمة إلى هذا الإمام، وهذا أمر لا شكَّ فيه"[35].

وقال ابن نجيم: "ولقد أنصف الإمامُ الشافعي رحمه الله حيث قال: من أراد أن يتبحَّرَ في الفقه فَلْيَنْظُر إلى كتب أبي حنيفة رحمه الله، كما نقله ابن وهبان عن حرملة، وهو كالصدِّيق رضي الله عنه، له أجرُه وأجرُ من دوَّن الفقه وألَّفَه وفرَّع أحكامَه على أصوله إلى يوم القيامة"[36].

7- اسمه:
اسم هذا العلم: علم الفقه، ويقال له أيضًا: علم الفروع، وعلم الحلال والحرام، وعلم الشرائع والأحكام، ويطلق عليه وعلى علم أصول الفقه: علم الدراية[37].

وتسمية هذا العلم فقهًا هي تسمية حادثةٌ، وتسمية للجزء باسم الكل؛ إذ الفقه هو الفهم عمومًا، ثم صار هذا الفهم يطلق على المعرفة بالدين دون تخصيص هذا اللقب على علم من علومه، وعليه حديث: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).

قال ابن الملك: ((يُفقِّهْه في الدِّين))؛ أي: يجعله عالمًا بأحكام الشريعة، ذا بصيرةٍ فيها، يستخرج المعاني الكثيرةَ من الألفاظ القليلة"[38].

ثم صار يُطلَق على الزهد والورع؛ قال التهانوي: "وذكر الإمام الغزالي أن الناس تصرَّفُوا في اسم الفقه، فخصُّوه بعلم الفتاوى والوقوف على دلائلها وعللها. واسم الفقه في العصر الأول كان مطلقًا على علم الآخرة، ومعرفة دقائق آفات النفوس، والاطلاع على الآخرة وحقارة الدنيا؛ ولذا قيل: الفقيه هو الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة، البصير بذنبه، المداوم على عبادة ربه، الورع الكافّ عن أعراض المسلمين"[39].

ثم نقل هذا الاسم العام بعد المراحل السابقة إلى المعرفة بأفعال المكلفين؛ لأسباب:
قال الزركشي: "ونقل الفقه إلى علم الفروع بغلبة الاستعمال، كما أشار إليه ابن سِيْده حيث قال: غلب على علم الدين؛ لسيادته وشرفه كَالنَّجْمِ عَلَى الثُّرَيَّا، وَالْعُودِ عَلَى الْمِنْدَل"[40].

وقال الطيبي: "وجعله العرف خاصًّا بعلم الشريعة، وتخصيصًا بعلم الفروع. وإنما خص علم الشريعة بالفقه؛ لأنه علم مستنبط بالقوانين والأدلة، والأقيسة، والنظر الدقيق بخلاف اللغة، والنحو..." [41].

وقال ابن عابدين:"(قوله: إلا الفقهاء) المراد بهم العالمون بأحكام الله تعالى اعتقادًا وعملًا؛ لأن تسمية علم الفروع فقهًا تسمية حادثة، قال سيدي عبدالغني: ويؤيده ما مرَّ من قول الحسن البصري: إنما الفقيه المعرضُ عن الدنيا، الراغبُ في الآخرة "[42].

8- استمداده:
أي: المصادر التي يُؤخَذ منها.

قال ابن نجيم: "وأما استمدادُه فمن الأصول الأربعة: الكتاب، والسنة، والإجماع، والقياس. وأما شريعةُ من قبلنا فتابعةٌ للكتاب، وأما أقوالُ الصحابة فتابعةٌ للسنة، وأما تعاملُ الناس فتابعٌ للإجماع، وأما التحري واستصحابُ الحال فتابعانِ للقياس"[43].

وقال ابن يونس الصقلي: "الأصل في هذا العلم: اتباع الكتاب، والسنة، وإجماع الأمة، ثم النظر والاستدلال، والقياس على ذلك"[44].

وقال القِنَّوْجي: "وله استمداد من سائر العلوم الشرعية والعربية"[45].

وقال ابن قاسم: "والاستمداد: من كلام الله تعالى، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم"[46].

إن الفقيه الحق هو من يجمع بين هذه المصادر، لا من يقف على ظاهر النص فحسب" فدور الفقيه أنه معرف لأحكام الله، وأنه لا تتحقق التقوى ولا العمل الصالح إلا إذا كان المكلف يُنجِز ما ينجزه في حدود الضوابط المستندة إلى الوحي. والأخذُ من نصوص الوحي قرآنًا وسنة لا يتم إلا بتعاضُد النقل والعقل.

فالنصُّ هو الخِزانة، والعقلُ هو المِفتاح الذي يفتح أبوابَها، ويكشف ذخائرها، ويُبرِز لُبابَها. فليس الفقه محصورًا في دائرة الرواية والنقل، ولا هو منفلتٌ مع مجاري النزعات المختلفة لأهل العقل؛ ولكنه ثمرة تعاضُد الأصلين"[47].

9- حكمه:
وحكم الشارع في تعلُّمه: الوجوب العيني فيما يتلبس به الشخص وما لا بد له منه، والكفائي في غير ذلك[48].

ويعني هذا: أن هناك مسائل يجب عينيًّا على المكلَّف العلمُ بها؛ كفرائض العبادات، وهناك مسائل أخرى يكفي فيها الوجوب الكفائي في عموم المسلمين.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((طَلَبُ العِلْمِ فريضةٌ على كُلِّ مُسْلمٍ)) [49].

قال الإمام البغوي: "وكذلك كل عبادة أوجبها الشرع على كل واحد، فعليه معرفة علمها؛ مثل علم الزكاة إن كان له مال، وعلم الحج إن وجب عليه" [50].

"وسُئل الفضيل بن عياض عن قوله صلى اللّه عليه وسلم: ((طَلَبُ العِلْمِ فريضةٌ على كُلِّ مُسْلِمٍ))، فقال: كلُّ عملٍ كان عليك فرضًا فطلبُ عِلْمِه عليك فرضٌ، وما لم يكن العمل به عليك فرضًا فليس طلب علمه عليك بواجب" [51].

10- مسائله:
المسائل: جمع مسألة، وهي القضايا المبرهَن عليها في العلم. ومسائل هذا العلم: ما يذكر في كل باب من أبوابه، وهي الأحكام الشرعية العملية؛ كقولنا: الصلاةُ فرضٌ، والنيةُ واجبةٌ، والوضوءُ شرطٌ لصحة الصلاة، ودخولُ الوقتِ سببٌ لها[52].

وقال ابن عابدين: "ومسائله: كل جملة موضوعها فعل المكلف، ومحمولها أحد الأحكام الخمسة، نحو: هذا الفعل واجب"[53].

وفي المجلة العدلية: "والمسائل الفقهية إما أن تتعلق بأمر الآخرة وهي العبادات، وإما أن تتعلق بأمر الدنيا, وهي تنقسم إلى: مناكحات، ومعاملات، وعقوبات"[54].

وقال التهانوي: "إن أصحاب الشافعي جعلوا للفقه أربعة أركان: فقالوا: الأحكام الشرعية إمَّا أن تتعلَّق بأمر الآخرة وهي العبادات، أو بأمر الدنيا، وهي إمَّا أن تتعلَّق ببقاء الشخص وهي المعاملات، أو ببقاء النوع باعتبار المنزل وهي المناكحات، أو باعتبار المدينة وهي العقوبات"[55]






كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات





hglfh]z hguavm gugl hgtri hglfh]z hguavm





رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها ملكة الحنان
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
لا تحقرن صغيراً في مخاصمة ..... إن البعوضة تدمي... •₪•♔ ضفاف العام الحر♔•₪• 2 484 12-18-2023 03:25 PM
أعطني يديـك وأعدك بألا أجعلك تتعثّـــر ابداً •₪•♔ ضفاف العام الحر♔•₪• 2 404 12-18-2023 03:04 PM
أنت كريم ذاتك •₪•♔ ضفاف العام الحر♔•₪• 2 398 12-18-2023 02:50 PM
سمات القرآنيين ۞۩ قسم القران الكريم والتفسير وعلومه ۩۞ 3 530 11-26-2023 07:27 AM
تحذير من أخذ بعض القرآن وترك بعضه ۞۩ قسم القران الكريم والتفسير وعلومه ۩۞ 2 456 11-26-2023 07:24 AM

قديم 08-25-2022   #2



 
 عضويتي » 7
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (02:32 PM)
آبدآعاتي » 67,158
 حاليآ في » صواديف عشاق
دولتي الحبيبه »  Libya
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب
مشروبك   pepsi
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »  12

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

 مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 

ريحانة القلب غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرًا
وبارك بك




رد مع اقتباس
قديم 08-28-2022   #3




 
 عضويتي » 2
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » منذ 13 ساعات (03:19 AM)
آبدآعاتي » 74,561
 حاليآ في » بمملكتي ههنــا.
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera: Nicon

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 

صواديف عشاق غير متواجد حالياً

افتراضي



وبوركت مااجدته كفيك

وكتب لك اجره وتتم الفائده قيمه
لك




رد مع اقتباس
قديم 08-28-2022   #4



 
 عضويتي » 8
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » 01-24-2024 (07:36 AM)
آبدآعاتي » 4,442
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ملكة الحنان
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 

ملكة الحنان غير متواجد حالياً

افتراضي



إرقاق إعزمي
اسعدني مرورك بمتصفحي ياغلا
حماك الله واسعدك بالدارين
لاخلا ولا عدم يارب منك ومن جديدك الشيق




رد مع اقتباس
قديم 08-28-2022   #5



 
 عضويتي » 8
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » 01-24-2024 (07:36 AM)
آبدآعاتي » 4,442
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ملكة الحنان
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 

ملكة الحنان غير متواجد حالياً

افتراضي



صواديف
اسعدني مرورك بمتصفحي ياغلا
حماك الله واسعدك بالدارين
لاخلا ولا عدم يارب منك ومن جديدك الشيق




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لعلم, المبادئ, العشرة, الفقه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 04:30 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
This Forum used Arshfny Mod by islam servant
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009