اليأس حالة من الزهد وفقدان الرغبة وانطفاء الحماس
اليأس لو اتمكن من قلب الإنسان في حياته بشكل عام بيبقى كإنه قرار بالموت شعوريًا وهو على قيد الحياة..
مافيش حاجة ممكن تحيي الروح وتنور القلب في اللحظات دي إلا إدراك إن المُستحيل هو مُستحيل بحساباتك وبمحدودية سعيك وبطاقتك أنت كبشر ..
وإن المُستحيل في نظرك هو على ربك هين..
بلاش تسيب اليأس يتمكن منك حتى عن نفسك..
لو غلطت وحاولت تصلح غلطك مرة ومرتين وألف طول ما أنت بتحاول تأكد إن ربك ضمنلك الوصل بمجرد السعي ومهما ومهما نفسك غلبتك طمن قلبك إن ربك بيحب التوابين..
لو بتحاول تعين شخص وكل شوية يقع ويرجع يسيء التصرف..
إحمد ربنا على إستمرارية المحاولة وبلاش تيأس منه ولا تيأسه من نفسه..
ماتخليش الشيطان ييأسك من نفسك ولا من غيرك.
{لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ﴾
لا تقنط من رحمة الله لا بنفسك ولا بغيرك..
ماتخليش اليأس يُصيب روحك بالوهن..
كلما استحالت فُرِجت..
في مقولة حلوة قوي لـ شمس التبريزي
"أيًا كان ما يحدث لك، لا تقع في اليأس ! حتى لو أغلقت جميع الأبواب.. سيظهر لك طريق سري لا يعرفه أحد"
كل ما اليأس يحاول التمردَ على روحك
افتكر قول الله تعالى "وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَ لَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا"
ما قُدر لك، لن يذهب إلى غيرك، رزقك مكتوب، وعمرك محسوب، دع المقادير تجري في أعنتها، واشغل نفسك بإصلاح نفسك وعملك..