يأتي الفرج في أحلك لحظة!
في اللحظة التي تسبق يأسك بقليل..
يأتيك أكبر مما كنت تظنّ، وأجمل مما كنت ترتّب له، وأحلى مما كنت تدعو، يرقّ على مافات من غلظة، و يحنو على ما أوجعك من فظاظة.
"ثق بربّك مهما تأخّر، تأهب له، افتح ذراعيك التي كلّت من مراس الحياة، سترتاح"
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد صلاة ينطق بها القلب قبل اللسان، وتوصلنا بها إلى بر الأمان برحمتك يا واسع الغفران..
اللهم صلِّ وسلّم وبارك على سيدنا محمد.. صلاة ترقق بها قلوبنا القاسية، وتهدي بها نفوسنا العاصية، وتدخلنا بها جنتك في عيشة راضية
الحمد لله على النصيب والقدر والمكتوب،
الحمد لله وقت الفرح ووقت الانكسار،
الحمد لله في الشِدَّة والرخاء،
الحمد لله على المنع قبل العطاء،
الحمد لله بلا سبب ولا طلب،
الحمد لله على ما مضى وما تبقى وما هو اظ“تٍ، الحمد لله دايظ”مًا واظ”بدًا
مرغمون على العيش بواقع لا يتناسب مع مشاعرنا!!
أحياناً نتمنى أن تكون أحلامنا حقيقية
وأحيانا نتمنى أن تكون حقيقتنا حلما
نغادر حقيقتنا بصناديق من الأحلام
وبعدها نكبر وتسقط أحلامنا كأوراق الخريف
هكذا حياتنا حلم يتحقق وحلم يتعثر
وتبقى أحلامنا على قيد الإنتظار!!
وفى النهاية هنالك طريق بين الواقع والحلم يسمى"الصبر"
بالأمس كنا شيء واليوم شيء
ومابين الشىء والشىء مات كل شيء
أنيقة هي النفس..
التي ترضى وتصبر.. وتناضل الحياة..
وتقدس ذاتها وتعرف قيمتها جيداً..
تكون جميلة في كل شئ..
في الصداقة هي اï»·جمل....في الحب...في اï»·خلاق..
وفي التعامل...حتى في البعد تبقى جميلة...
وكلها يقين هادئ بأن كل شئ حولها يرحل...
كوريقات الشجر وبتلات الزهر...
تغادر مخدعها...بلاعودة...
كم جميل صبرها المنمق بالقناعة والرضا.
ربما يتغير مزاجنا أحياناً ،
وربما يخوننا أسلوب الحديث ،
ربما نتحدث بأسلوب سيء دون أن نشعر ،
قد نبكي وقد نفقد رغبتنا في كل شيء
ويبقى السبب رواية مخفية بداخلنا لا نبوح بها أبداً
فـ سلاماً على الكتمان ،
وسلاماً وألف سلام على القلوب التي تتحمل..