أتــركـ لكـ هنــا بصمــهـ بـ آيــهـ / حديــث / دعــاء /اذكار

‌‌‏إياك وأن تخاف شيئا قبل حدوثه.. واصرف فكرك وخوفك عن الغيبيات فهي في علم الله، واعلم أن البلاء إذا نزل على العبد ينزل معه اللطف،

فإذا تصورت البلاء قبل أن يقع فقد استقبلت البلاء بدون لطف وأهلكت روحك، واجب عليك أن تتيقن أن لك رب لا ينام، فاطمئن به،

وتوكل عليه، واستبشر، وتفاءل بالخير.

قد همَّ أقوام بالقيام إلى التوبة ï´؟وَلكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعاثَهُم فَثَبَّطَهُمï´¾ نظر إلى بواطنهم وما انحلَّت عُقدة الإصرار منها، فلم يحفل بالظواهر.

يا مطرودًا عن الصالحين تعرَّض بواديهم وقت السَّحَر، وانشد قلبك الضائع في ذلك المجمع، لعلك تجد المفقود، ويحك انتبه لنفسك قبل أن تُسلب!

• ابن الجوزي البغدادي

(وأَنْ لَيْسَ لِلإنْسانِ إلاَّ ما سَعى)

بين الله أن الإنسان لا يثاب إلا على ما كسبته يمينه، وسعى إليه بنفسه، وذلك للحث على المبادرة وعدم الاعتماد على ثواب يأتيه من غير كسبه، فيندم على تفريطه وتسويفه، ويستثنى من هذه الآية ما خصه الدليل، ومنه قوله : (إذا مات الإنسان، انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)

أيُّهَا العَبدُ :

حَاسِب نَفسَكَ فِي خَلوَتِك ،
وَتَفكَّر فِي إنقِرَّاضِ مُدَّتِك ،
وَاعمَل فِي زَمَانِ فَرَّاغِك لِوَقتِ شِدَّتِك ،
وَتَدَبَّر قَبلَ الفِعل مَا يُملَىظ° فِي صَحِيفَتِك ،

وَانظُر هَل نَفسَكَ مَعكَ أو عَلَيكَ فِي مُجَاهَدَتِك ، لَقَد سُعِدَ مِن حَاسَبهَا ، وَفَازَ واللَّـهِ مَن حَارَبهَا ، وقَامَ بِإستِيفَاءِ الحُقوقِ مِنهَا وَطَالَبهَا ،

وَكُلَّمَا وَنَتْ = عَاتَبَهَا ،

وَكُلَّمَا تَوَاقَّفَتْ = جَذَّبَهَا ،

وَكُلَّمَا نَظَرَتْ فِي آمَالِ هَوَاهَا = غَلَبهَا ».

ابنُ الجَوزِي - رَحِمَهُ اللَّـهُ -.

الأمر_بالمعروف قال تعالى ( وامروا بالمعروف ) والمعروف كل ما امر الله به رسوله من واجبات ومستحبات، يامرون بذلك إحياء لشريعة الله واصلاحا لعباده واستجلابا لرحمته ورضوانه، فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً
ابن_عثيمين

قال الشيخ عبدالرزاق البدر -حفظه الله-

كثير ما يتحدّثون عن الرجال، المراجل، وفلان رجل، وإذا أرادوا مدحه، قالوا: فلان رجل من الرجال،
الذي ما يشهد الصلاة مع الجماعة مواظبا عليها ليس من هؤلاء الرجال الذين أثنى الله عليهم، إذا أراد المراجل فالمراجل أن يصُفّ مع الرجال خمس صلوات، يتوضأ يذهب للمسجد، ليس من المراجل إذا كان صحيحا معافا لا يشتكي من شيء، يؤذن ويجلس يصلي مع النساء في البيت، الرجال في المساجد.

قال ابن القيم رحمه الله:
"الصلاة صلةٌ بالله عز وجلَّ، وعلى قدر صلة العبد بربه تُفتَح عليه من الخيرات أبوابها، وتُقْطَع عنه من الشرور أسبابها، وتفيض عليه مواد التوفيق من ربِّه عز وجل".

‏ورفعتُ كفّي للإلهِ رجوتهُ
والروحُ مِن بينِ الحنايا مُثقلةْ

أخبرتُهُ أنّي حمَلتُ مِن الأسى
ما لا تُطيقُ مَدامِعي أن تحمِلهْ

فسَرَتْ بروحي راحةٌ وسكينةٌ
لتقولَ لي إنّ البشائِرَ مُقبِلة

فاليُسرُ آتٍ والهمومُ ستنجلي
والعُسرُ فينا ليسَ إلّا مرحلةْ

قال الإمام محمد بن عبدالوهاب:

أوصيكم ونفسي بتقوى الله
وأن تخلصوا له الأعمال
وتراقبوه في جميع الأحوال
وأن تتقربوا إليه من طاعته بما يرضيه
وتجتنبوا مساخطه ومناهيه
قال النبي:"الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت،والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني"

الإقبال على القرآن

يضبط جوارحك عن الحرام،
يحفظ لسانك عن أعراض الناس،
يحفظ سمعك من الغناء،
يحفظ بصرك من مُشاهدة الحَرام..

مُعاهدة القرآن ستُهذِّبك وتُهذِّبك حتى تبلغ
بِبركَاته هذه المنزلة؛

"وكنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يُبصر به ويَده التي يَبطش بها وقدمه التي يمشي بها"

سعادتك في قرآنك فلا تنقطع عنه ابدا