جاءت وفي ثغرِها الأشعارُ تختالُ
ألقَتْ من البوحِ ما أوحى بهِ الحالُ
سألتُها سرَّ هذا الفجرِ في فمِها
وسرَّ ما خبأَ الفستانُ والشالُ
فشبّتِ النارُ في إشراقها خجلًا
كأنّما الوردُ عندَ البدرِ يكتالُ
الناسُ كالإعراب بعضُهُم
(رفعٌ) وبعضٌ حُكْمُهُ (الجَرُّ)
والبعضُ (حالُ النَّصْبِ) شيمتُهُ
ويحقُّ فيه (القطعُ والكسْرُ)
وهناك مَن في ( النفي ) موقعُهُ
لا (الوصلُ) يُدنيهِ ولا (الأمرُ)
أما الحواسدُ (لا محلَّ) لهم
وبتركهم يصفو لنا العُمْرُ
قال الشافعى عند موته...رحمه الله
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي
جعلت الرجا منـى لعفـــوك سلما
تعاظمنـــى ذنبي فلما قرنتــــه
بعفوك ربي كـان عفــــوك اعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجـــود وتـعفــــو منة وتكـــرمـــــا