من قلب البساطة يأتي الجَمال

بلحظة نشتهي
الابتعاد عن كل شيء حتى انفسنا
حين نعجز عن البوح ما بداخلنا
وحين تخوننا أقلامنا بلحظة اعتراف
فيستوطن الخوف أعماقنا
نهاب لحظة بُعد عابرة
أو لحظة فراق تأتي على غفلة
فما أضعفنا بهذه اللحظات

كم هو صعب على المَرء أن يفقدَ رغبته في أشياااء كان سيدفع من عُمرهِ ثمنًا لأجلها
وكم هو مؤلم أن تميتنا الأشياء التي أحببناها!!!
وكم هو جارح قرعك بابا كان لك يوما منزلا فلا يفتح!!!
وكم هي صادقة كلماتنا ... موجعة ظ±لامنا ... ولا يقرأها
إلا هم ولكنهم لا يفقهون

من يسكن القلب لن يرحل مهما كان بعيداً
تلك هي إحدى .. أبجديات الحب الحقيقي ...

حُلمـٌ يُعانْقنُيِّ .. أنْ أطيِّر مَعْ الطُيورِ الرَاحِلَة ,. لـِ عَالمٍ لَا أنيِّنَ فيِّه ولَا حَنيِّنْ ..!

ليتني أستطيع أن أمحو من ذاكرتي عدة مواقف وأحداث قتلت الحياة بداخلي ..
ليتني أستطيع أن ألغي من حياتي بعض البشر وجودهم عبء يثقلني ..
ليتني أعيد ترتيب حياتي من جديد .. لكنني .. لا أستطيع
لا استطيع

ويصير لما تتوجع من الناس كلها ومعش تلقى وين تهرب وللي من تحكي

أنا كل ما نويت أنسى ،لك الذكرى ترجّعني ..

شكراً بلا مقابل


شكرا للذين أحبونا ..وعلمونا العطاء ..وضحوا من أجلنا بالكثير بلا مقابل ..
شكرا للذين صنعوا لنا أطواق النجاة..وساعدونا على الوصول للضفة الأخرى بلا مقابل ..
شكرا للذين قاسمونا خصوصياتنا..وكتموا اسرارنا.. وستروا عيوبنا بلا مقابل..
شكرا للذين فتحوا لنا أبوابهم…وأضافونا لقائمة أحبائهم ..وتمسكوا بنا بلا مقابل..
شكرا للذين آمنوا بحكاياتنا ..وخيالنا ..وصدقوا منا مالايصدق بلا مقابل..
شكرا للذين احترموا أحزاننا ..وغلفوا لنا السعادة ..ونثروا علينا الفرح بلا مقابل…
شكرا للذين غفروا زلاتنا ..ومنحونا فرص أخرى..واحتفظوا بنا في محيطهم بلا مقابل ..
شكرا للذين مسحوا على قلوبنا..وقاسمونا أوجاعنا ..وعلمونا الابتسامة بلا مقابل ..
شكرا للذين غضوا أبصارهم عن فشلنا ..وصفقوا لمحاولاتنا ..وشجعونا على الوقوف بلا مقابل ..
شكرا للذين احتملوا سوء نفسياتنا ..وابتسموا أمام تقلباتنا النفسية بلا مقابل ..
شكرا للذين انتزعوا أشواك الأيام من قلوبنا ..وتركوا باقاتهم على أبوابنا بلا مقابل..
شكرا للذين علمونا قيم الحياة النبيلة ..وشرحوا لنا دروس الحياة القاسية بلا مقابل ..
شكرا للذين غيروا نظرتنا السلبية لأشياء كثيرة ..وأغرقونا بالايجابية ..
وأعادوا لنا ثقتنا بالآخرين بلا مقابل..
شكرا للذين أمسكوا بنا عند حافة السقوط..وجعلونا نتمسك بالحياة في اللحظة الأخيرة بلا مقابل ..
شكرا للذين لونوا لنا جدران العمر السوداء …وصنعوا لنا أجنحة أخرى ..وعلمونا التحليق بلا مقابل ..
شكرا للذين منحونا أيامهم وأعمارهم ..واهتمامهم ..ومارسوا في حياتنا دور البشارة بلا مقابل ..
شكرا للذين ترفعوا عن الخوض بنا ..وحفظوا غيباتنا ..واحترموا عشرتنا معهم بلا مقابل ..
شكرا للذين احترموا رحيلنا..واختلقوا لنا الأعذار وأحسنوا الظن بنا بلا مقابل ..
شكرا للذين انتزعونا من اليأس ..ومسحوا خيباتنا الكبرى ..وزرعوا الأمل في أرواحنا بلا مقابل ..
شكرا الذين قدمونا على أنفسهم وأفسحوا لنا الأمكنة ..وتنازلوا لنا عن القمة بلا مقابل ..
شكرا للذين أمنوا روعنا..وزرعوا المصابيح على طرقاتنا المظلمة .ومنحونا النور بلامقابل..
شكرا للذين منحونا ثقة كبرى ..وقيمة كبرى ..واهمية كبرى ..ومكانة كبرى بلا مقابل.

ولأنها انثى

يقوُلون فيِ ذات يوُم المرأه شديدة السكَره عندما تُقع فيِ حُبها
سَ أقوُل لهمَ نعمَ لكن حذاريِ من السُكر أن زادة سُكرته هُو أيضاً

ويقلوُن فيِ ذات يوُم المرأه هشة جداً وترتديِ القناعَ المُبلل لِ تشفق عليها
سَ أقوُل لهمَ نعمَ لكنَ هيِ هكذا هشة جداً لا تعرفَ الحقد والبغضاءَ ويسكنهَا الوُن الأحمر إذا تعلقت بِ رجل

يقوُلون فيِ ذات يوُم المرأه جبروُت جبلَ تشتهيِ براكينها أن تثوُر دوُماً دونَ سبب وجيه !
سَ أقوُل لهمَ نعمَ هيِ كذلكَ لكنَ لا تحُرضها على ذالكَ معَ أمرأة أخرى تدعيِ أنه شيءً اعتياديِ

يقوُلون فيِ ذات يوُمَ المرأه من السهل إرضائهُا بأيِ شيءَ !
سَ أقوُل لهمَ نعمَ لكن لا تجَرحَ كبريائُها فَ هوُ أعظم شيءً تمتلكهَ

يقوُلونَ فيِ ذات يوُم المرأه لا تستطيعَ العيش منَ دوُن آدم !
سَ أقوُل لهمَ نعمَ لكن عندما تسرقَ منه شيءً لينبتَ بِ أحشائهاَ لن تكترثَ لأي شيءَ من بعده سوا أنها سَ تعيشَ من أجل من سَ يحمل لعالمها نوُراً مُختلفَ

يقوُلونَ فيِ ذات يومَ المرأه خائنه !
سَ أقوُل لهمَ نعم خائنهَ لكن هلَ سألتَ نفسكَ يوماً هلَ أرضيتَ غروُرها هُلَ نالت ماتستحق هل امتلأت مياسم شغفها بك!