06-27-2021
|
#241
|
وتخنقك الحياة .. كما لو كل مشاعرك مُعطّلة، ولا شيء يشبه ما عهدته.
حتى الأماكن اختلفت؛ ليست مشاعرها واحدة .. انجلت أحاسيس الانتماء حتى بقيتَ في المنتصف، تمنعك الظروف من الهروب ومشاعرك من التكيّف.
إنه شعورٌ موحش .. أن تعلَق بمكانٍ لا يعنيك، وبأشخاص يؤلمونك على الأغلب، وبوحدةٍ لو كان الأمر بيدك لما شعرت بها.
تركض .. في كل ثواني يومك تركض لكنك في نفس البقعة والمكان؛ والوقت لا يمضي وأنت الذي حسبته أمضى من عمرك سنة، أفنيتَ سنينك تركض لناسك لكن أمرٌ ما ؛
يجرّك إلى حيث البداية .. وتعود إلى أولئك الذين تخافهم .. وتتشبّث بمكانك لامحًا ناسك يمضون وأنتَ تقف، تخجل من
معاتبتهم وتلوم نفسك .. لأنك أنت المجبور على كل هذا، والاختناق الحقيقي أن لا أحد يعلم أنك مجبور.
|
|
|
|