02-09-2024
|
#1281
|
"وكَم مِن مَفتونٍ بثنَاء النّاس علَيه، ومَغرورٍ بستر الله علَيه، ومُستدرَجٍ بنِعَم الله علَيه؛ وكُلّ هذِه عُقوبات وإهَانة، ويظُن الجَاهل أنّها كَرامة!"
—ابن القيم
|
|
|
02-09-2024
|
#1282
|
حاجة العبد للمعوذات اشدُ من حاجته للطعام والشراب واللباس .
- ابن القيم
|
|
|
02-16-2024
|
#1283
|
(وَمَا مِنْ إله إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ )
هذا تقرير لألوهيته بهذا البرهان القاطع؛ وهو وحدته تعالى وقهره لكل شيء؛ فإن القهر ملازم للوحدة، فلا يكون قهاران متساويان في قهرهما أبداً؛ فالذي يقهر جميع الأشياء هو الواحد الذي لا نظير له، وهو الذي يستحق أن يُعبد وحده كما كان قاهراً وحده.
-السعدي رحمه الله
|
|
|
02-16-2024
|
#1284
|
صفيُّك من قام في همِّك فتقاسمه معك، ورأى حُزنك فلم يتركك حتّى يُسرِّيه عنك، وعلِم ثغرةَ عيبٍ فيك فسدَّها بمودَّته، وأدرك زلَّتك فسترها بمُروءته، ولم يطلبك على هذا جزاءً وِفاقًا، وانظر إلى جُلِّ النّاس تجدهم لا يُصاحبون إلَّا في أوقات السّرور وأحوال المُوافقة، فهؤلاء صُحبةُ طريقٍ ولكُلِّ طريقٍ مُفتَرَق ..
|
|
|
02-16-2024
|
#1285
|
إيَّاكَ أن تقضِي وقتكَ بالسُّكوتِ ، فَهو من الأسبَابِ الجالِبة للوسْوسَة •!
قال شَيخ الإسلَام ابن تيمية : السُّكُوت بلا قِراءة ولا ذِكر ولا دُعاء ، ليْس عبَادة ولا مَأمورا به ؛ بل يفتَح باب الوَسوسة ، فالاشْتغال بِذِكْر الله أفَضلُ من السُّكوت
|
|
|
02-16-2024
|
#1286
|
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
"التوحيد أصل الإيمان
وهو الكلام الفارق بين أهل الجنة وأهل النار وهو ثمن الجنة ولا يصح إسلام أحد إلا به ومن كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة"
|
|
|
02-16-2024
|
#1287
|
قال صلى الله عليه وسلم : ( ألا اخبرك بخير مايكتنز المرء ؟ المرأة الصالحة ، إذا نظر إليها سرته ، وإذا أمرها طاعته ، وإذا غاب عنها حفظته ) .
رواه أبوداود والحاكم
|
|
|
02-16-2024
|
#1288
|
إنّ العبادة تحفظ الإنسان من أن يغترب عن نفسه في هذا الوجود الصاخب بالضجيج ، فهي تبقي للنفس حظّها من الشعور بذاتيّتها ؛ إذ تبقى لها حظّ الانعزال عن مُوار الحياة للتزوّد بالحياة من مالك الكون.“
[ د. سامي عامري ]
|
|
|
02-16-2024
|
#1289
|
وصف ابن القيَّم القلب الصَّحيح: "هو الذي همُّه كله في الله، وحُبه كله له، وقصده له، وبدنه له، وأعماله له، ونومه له، ويقظته له، وحديثه والحديث عنه أشهى إليه من كل حديث، وأفكاره تحوم على مراضيه ومحابه، والخلوة به آثر عنده من الخلطة، قرة عينه به، وطمأنينته وسكونه إليه".
|
|
|
02-23-2024
|
#1290
|
الكثير منّا يدعو بدعوات كثيرة، فلا يرى تحقّق كثير منها، فيترك الدعاء، أو يدعو بعد ذلك مع ضعف اليقين، فيُقال له:
- دعاؤُك نفسُه تؤجر عليه كالصلاة والتلاوة ونحوها.
- لعله بسبب دعائك انصرف عنك شرٌ كثير من مرض ومصيبة كادت تنزل بك.
- ما يقوم في قلبك من الخشوع والإخبات يرفعك عند ربك درجات.
- أنّك لا تدري أيّ الدعاء أنفع بأن يستجيبه اللهُ لك، ففوّض أمرك إلى الله.
- لعل كثيرًا من الدعوات ادّخرها اللهُ لك ثوابًا عنده ليوم القيامة.
فالمقصود: اليقين بأهمية الدعاء وفضله، وحُسن آثاره، فلا تتركه أبدًا.
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |