شاركونا بالمليون رد¤ღ

يظل المرء عابس الوجه والملامح، حتى تُقال لهُ كلمة لطيفة، حينها لا يبتسم فحسب؛ بل يدخرها لكل أوقات السوء، وشتى لحظاته الحزينة، لطالما تعافينا بدواء الكلمات الطيبة من سم الخذلان والتجارب المريرة

سيكون الأمر خفيفا في الغد ،، سنصحوا معا و قد حل أمان الله علينا ،، سيبدو الصباح أقل حدة ،، و سنودع بلاءا كنا نظن أن لا نهاية له

أحيانا علينا.....أن نضع ورقة على باب حياتنا ليقرأها كل من يريد الدخول .
مكتوب عليها:-
أنا أكافح في معركة أنت لاتعلم عنها شيئا....رجاءً كُنْ لطِيفَاً ..
وأنت لاتدرك حجم المعارك التي خضتها مع نفسي لأبدوا لك بكل هذا السلام.... رَجَاءً كُنْ مُتَفَهِمَاً..
فأحيانا السكوت علامة رضى وأحيانا يكون علامة تعب ، علامة صبر ،
وغالباً....أنه علامة قلب تعود على الألم.....فَصَمَتْ .......

نحتاج من يتقاسم معنا تفاصيل الألم لا الفرح، من يمُد لنا يده ليُساعدنا على النهوض بعدَ الإنكسار لا من يصفّق لنا عندَ كل إنتصار، نحتاج من يفهم حزننا من سكوتنا، ونظراتنا، وتغيّر نبرة أصواتنا، من يحمل معنا أثقال الحياة لا من يزيدها ثقلاظ° جديداً، باختِصار.. نحنُ بحاجة لمن يشاركنا رحلتنا في الحياة، من يسندنا ونسنُدُه ،من ننظر إليه في نهاية العمر نظرة رضا، ويقين واطمئنان.. من إن أعيدت أعمارنا للبداية لن نتردد باختياره ثانية

إستشعر جمال النعم أفرح بأشيائك البسيطة
‏ كن دائمًا مبتسم وقُل الحمدلله

‏و عسى ترتيبات الله القادمة إليك ، تتوافق فيها
‏ مشيئة الله مع مشيئتك و مُراد قلبك

نحن بحاجة لأشباهنا ليس بالملامح،
بل أشباهنا بالطيبة والوضوح،
بطريقة التفكير والتعامل..

‏ شكرًا إنك مؤمن بذاتك ،
شكرًا إنك مازلتَ تسعى ،
وَ شكرًا على كل هذا الصبر ،
مصيرك ستصل

مع مرورِ الزمن، يتخلى المرءُ عن محبةِ الناس،
يتوقفُ عن تبديدِ العاطفة، و يصبح أكثرَ حذرًا وأشدَ إنتقائية