من قلب البساطة يأتي الجَمال

في الخيبات نبكي بصمت، نبكي في دواخلنا ونخفي حزننا ولا نسمح للآخرين برؤية انكسارنا، في الخيبات ليس هناك دموع حزن ولكن توجد ندوب وتشوهات خذلان في ذواتنا، في الخيبات نعيش صراعات عديدة لعلّ أهمّها صراعَنا مع ذاكرتنا، نريد أن ننسى فلا ننسى، هي الخيبات كما يقال عنها موت كثير قبل الموت الأخير، نفقد قدرتنا على معايشة أيّ أحداث أخرى وكأنّنا اكتفينا من كل شيء في هذه الحياة، تتغيّر معاني كثيرة فينا، فتصبح السعادة والمثالية مجرّد أوهام أو أنّنا لا نستحق الفرح، فنجعل للخيبة وطناً بداخلنا وتُهتَلك قلوبنا لما تكدّس فيها من طعنات قد تتجلّى حتى ملامحنا...
ثــــــــــم
نتمنى لو أنّنا بدون مشاعر لثقل ما تحمله أرواحنا ،وللضجيج الذي يطوي في ثناياه أسى كبير، فتنطفئ مصابيحنا ونذبل ...لنصبح أرواح لا تُبالي وملبدة المشاعر...لدرجة حتى الألم لم يعد يٌجدي نفعا معنا....

لقاؤنا ..
كان قدراً جميلاً..
خالى من أى اختيار أسميناه ..
صدفة !
وكذلك هو ..
بعادنا ..
كان قدراً
يحمل بين طياته الإضطرار فأسميناه ..
قرار !
وها أنا أعترف...
ما بين الصدفة والقرار
عشت أنا وقلبى ..
أجمل الأقدار

إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى.
فكرة دافئة جدًا أنّ الإنسان في نِهاية المطاف سيستقرُّ بِجوارِ البرّ اللّطيفُ الرَّحمن الرّحيم،
وأنّ السَكن عندهُ،
والسُّكون بجوارهِ،
والسكينة منهُ،
فيا ولدي الطريق إليه طويل ، انتبه أن تتوقّف، تفكّر فقط في ذاك المجلس الذي ستجلس فيه مع ربّك في الجنّة... يُخاطبك وتُخاطبه، وليس بينك وبينهُ تُرجمان!
يا ربّ..
وأنت الكبيرُ في عليائِك
وأنا الهباءُ في كونك
فكُن أنت الصاحبُ في سفرِ الحياةِ!
وتقبّلني بقبولٍ حسن.
ربّ لا تجعلني أشقى خلقك وابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ

‏"اللهم اني اتبرأ من حولي وقوتي والتجئ إلى حولك وقوتك
اللهم أعني ولا تعن علي اللهم انصرني ولا تنصر علي
اللهم اهدني ويسر الهدى لي."

نحن الذين نقف على ناصية الحلم ، و نستبشر بالله خيراً ،
نحن الذين نكمل الطريق على ساق عرجاء رغم الحاجة الماسة للسند ،
نحن الذين لملمنا شتات أنفسنا بعد كل خيباتنا ، و نأمل أن شروق الغد هو البداية

في جُمعةٍ أَحيوا اللسان بذكرهِ
إن الـذي صـلى عـليـه كريـمـا
يامـن تُحـبـون النـبي محـمـداً
صـلوا عليـه وسلـموا تسـلـيما

‏"لك عند الله خيرًا يؤجلُه حتى تتهيأ ظروفك لإستقباله، فلا تظنه ناسيك إن تأخر"

‏“الإبتسامة لا تشتري لك خبزا ..!! لكنها تشتري لك أرواحا وصدقة . .”

‏جاور من يهون عليك الدنيا لا من تهون عليه.
ظَنُّوا ودّنا ضعفـاً والله ما وددناهـم إلا كما تربينـا

لا فرق بين قلبي وقلبك كلاهما يجعلني علي قيد الحياة .،