أتــركـ لكـ هنــا بصمــهـ بـ آيــهـ / حديــث / دعــاء /اذكار

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سُئل : أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة، فقال:
(( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة ، الصلاة في جوف الليل ))

قـال الإمـام ابن الـقـيم رحمه الله:

دَعـَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم برغِم أَنفه وَهُوَ أَن يلصق أَنفه بالرغام وَهُوَ الـتُّرَاب لِأَنَّهُ لما ذكر عِنْده فَلـم يصل عَلَيْهِ اسْتحـق أَن يذلـه الله تَعَالَىظ° ويلصق أَنفه بِالتُّرَابِ .

قال الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله :

إن الـدعاء للـوالدين والاستغفـار لهما والصدقة عنهما من جملة الـبر بعد الـموت .

إِن الأَلسُن مَغَارفُ القلوب

قال الله تَعالى:وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ.

قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره
لسورة محمد :
لابد أَن يظهر ما في قُلوبِهم ،و يتَبَيَّن بِفلتات أَلسنتِهم ،فإن الأَلسُن مغارِف القلوب يظهر منها
ما في القلوب من الخير والشر

[الشَّوقُ إلى رسولِ الله ï·؛ وأصحابِهِ رِضوانُ الله عليهم]
جاء في ترجمةِ الإمامِ التّابعيّ خالدِ بن مَعْدان الكَلاعيّ،أنّ ابنتَه عَبْدةَ قالت:
"قَلَّ ما كان خالدٌ يَأوِي إلى فِراشِ مَقِيلِهِ إلّا وهو يَذْكُرُ فيهِ شَوقَهُ إلى رسولِ اللهِï·؛،وإلى أصحابِهِ مِنَ المُهاجرينَ والأنْصارِ،ثمّ يُسمِّيهِمْ ويَقولُ:
هُمْ أصْلِي وفَصْلِي،وإليهِمْ يَحِنُّ قَلْبي، طالَ شَوْقي إليهِمْ،فَعَجّلْ رَبِّ قَبْضِي إليْكَ،حتّى يَغْلِبَه النّومُ وهُو في بَعضِ ذلكَ"

ما الذي يضرّك إذا قلت:
السلام عليكم؟

وكم يأتيـك؟
عشر حسنات؛ تساوي الدنيا كلها.

[ابن عثيمين |كتاب الـعـلـم]|

وأقول قد غبُن نفسه من غفل عن هذه الفضائل !

تخيّر أصحابك وجلساءك
فمن الصعوبة أن تصاحب من يتربص بك،
أو يتصيد لك، أو يفرح بزلتك
أحسن في معاشرة الناس
ولكن تخيّر الجلساء واجعلهم نقاوةً من الناس.
وقد قيل:
إنَّ أخاك الحقّ من كان معك***ومن يضرّ نفسَه لينفعَك
ومن إذا ريبُ الزمان صدعَك***شتّتَ فيك شمله ليجمعك.
د.محمد بن غالب العمري

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

ومن أَعمالِ أَهلِ الجنّةِ قراءة القرآن .

قال الشيخ العثيمين رحمه الله تعالـى :

والله ليأتينّ عليك يوم تتمنى أن في صحيفتك :

تسبيحة،
أو تحميدة،
أو تكبيرة،
أو تهليلة.

أرى الكثير منَّا ..
يحزَن على فواتِ حظِّه مِن الدُّنيا ..
وحُقَّ له أن يَحزن على فواتِ حظِّه مِن الله ..

فأيُّ حظٍّ وأيُّ نعيمٍ وأيُّ لذَّةٍ ..
وأنت بعيدٌ عن الله ..
وأيُّ فواتٍ وأيُّ حرمانٍ وأنت بمعيَّة الله ..

أليس النَّعيم المطلق ..
هو هذا الإله جلَّ في عُلاه ..