06-16-2021
|
06-16-2021
|
#2
|
|
|
|
06-16-2021
|
#3
|
احفظي له خصالًا عشرًا يكن لك ذُخرًا:
أما الأولى والثانية: فالخشوع له بالقناعة، والمعاشرة له بحسن السمع والطاعة.
وأما الثالثة والرابعة: فالتفقُّد لمواضع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشَمُّ منك إلا أطيب ريح.
وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت منامه وطعامه؛ فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.
وأما السابعة والثامنة: فالاحتراس بماله والإرعاء على حشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصين له أمرًا، ولا تفشين له سرًّا؛ فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره، وإن أفشيت سرَّه لم تأمني غدره.
ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتمًّا، والكآبة بين يديه إن كان فرِحًا».
|
|
|
06-16-2021
|
#4
|
لتكن قوامتُكَ - أيها الزوج الفاضل - سبيلا للتواضع وخفض الجناح، ومدعاة للاتصاف بالحلم والعفو.
|
|
|
06-16-2021
|
#5
|
من فطنة الزوج أن يتغافل عن بعض أخطاء زوجته، وأن لا يتوقف عند الصغيرة والكبيرة،
أو يتجسس ليقف على الثغرات والعثرات.
|
|
|
06-16-2021
|
#6
|
زوجتك قطعة منك؛ قال تعالى: ï´؟ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ï´¾ [الروم: 21]، فانظر إلى ما تحبُّه لنفسك، وما تحبُّ أن تتعامل به معها، وانظر إلى اختيارك الذي تكتمل به حياتك، ويكتمل به دينك.
|
|
|
06-16-2021
|
#7
|
أيها الزوج، ليس من المروءة في شيء أن تُذيب وجودَها لتعيش أنت كما يحلو لك، ولا تنسَ أن لديها أحبابًا تتمنَّى رؤيتهم، وهم من كانوا سببًا في قَبُولها إياك، فلا تمنعها عنهم.
|
|
|
06-16-2021
|
#8
|
أيتها الزوجة، اختارك الله لتكوني رفيقة دَرْب لرجل، وعلى أساس هذا الاختيار أنت كُلِّفت بمهمة، ألا وهي: الوقوف بجانبه، وتَحمُّل مشاقَّ هذا الدرب، ومشاركة لحظاته معه بحلوها ومُرِّها، ومشاركته تفاصيل حياته كلها بما يرضي الله، وليس بما يُثير سَخَطه سبحانه وسخط الزوج عليك، قَبُولك الزواجَ منه كان توقيعًا منكِ على ميثاق حبٍّ أبديٍّ له، ستَلتزِمين به أمام نفسك، وستحبينه كما لم تُحِب امرأة من قبل، لكن لا تأخذي بنصيحة من تقول: انسيه كما ينسى الرجال! الرجال لا ينسون ألا مَن اختارت سلفًا طريقًا مغايرًا لهم، أو سارت معهم الطريق لكنها حولَّته لجحيم لا يُطاق، سيرى طريقك معه كأم تخاف عليه من نفسه، وكرفيقة تسمع همسات بوحه، وحبيبة تُشارِكه نبضات قلبه! أتظنين رجلاً يجد هذا بصدق ويبتعد؟! الحياة معه ما هي إلا جسدان بقلب واحد، حتى لو افترقا جسدًا، تبقى الأرواح مُجتَمِعة.
|
|
|
06-19-2021
|
#9
|
06-30-2021
|
#10
|
وصية أم إياس بنت عوف من أمِّها بنت الحارث ليلة زفافها:
أي بنية: إن الوصية لو تركت لفضل أدبٍ لتركت ذلك لك، ولكنها تذكرةٌ للغافل، ومعونة للعاقل، ولو أن امرأةً استغنت عن الزوج لغنى أبويها، وشدَّةِ حاجتهما إليها، كنتِ أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خُلِقْن، ولهن خلق الرجال.
أي بنية: إنك فارقتِ الجوَّ الذي منه خرجتِ، وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك رقيبًا ومليكًا، فكوني له أَمَةً يكن لك عبدًا.
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |