من قلب البساطة يأتي الجَمال

"اِعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإنّكَ على مَوْعِدٍ مع اللهِ بمُفْرَدِكَ !"

فِي الْوَقْتِ الْمُنَاسِب ستأتيك الْأَحْلَام المؤجّلة لترسُم فِي قَلْبِك فرحًا مختومًا
بقولهِ تَعَالَى : “إنّاوجدناه صابرًا نِعم العبد” .

ï»—َï؛ھْ ﻳَﻜُﻮﻥُ ï؛‘َï»´ْﻦَ ï؛چﻹﻧْï؛کِï؛¼َï؛ژï؛*ِ ï»*َï؛چﻹﻧْﻜِï؛´َï؛ژï؛*ِ ï؛»َï؛’ْï؛®ُ ï؛³َï؛ژﻋَï؛”ٍ

سَيَبْقَى الْوُدّ مَحْفُوظًا لِهَؤُلَاء . الَّذِينَ عَبَّرُوا حَيَاتِنَا و كَان لعبورهم مَعْنَى

مساء الورد:1 (2):

‏" سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ "
التَّفَاؤُل لَيْسَت خَوَاطِر عَابِرَة أَنَّهَا عَقِيدَة رَاسِخَةٌ

قَالَ ابْنُ بَطَّالٍ رَحِمَهُ اللَّهُ :
مَنْ كَانَ كَثِيرَ الذُّنُوبِ وَأَرَادَ أَنْ يحطَّها اللَّهُ عَنْهُ بِغَيْرِ تَعَبٍ فَلْيَغْتَنِم ملازمةَ مُصَلَّاهُ بَعْدَ الصَّلَاةِ ليستكثر من دعاء الملائكة
واستغفارهم له

“وإن هزّت رياحُ اليأسِ مركبَنا فحُسنُ الظَّنّ باللظ°هِ يُنجينا . ”

لو كان ما يُقال خلف ظهورنا صحيحاً ..
لقالوه أمامنا ..
مرحباً بحسناتٍ لم نتعب لأجلها..

الجنة ليست مجرد حقيقة قادمة ، هي مواعيد تمّ تأجيلها ، أماكن تعجز الأرض عن منحنا إياها ، هي الحب الذي بحثنا عنه طويلاً ، الفرح الذي لا تتسِع له الأرض ، هي وجوه حُرمنا منها واشتقنا لها ، هي نهايات العهود وبدايات إشراق الوعود ، إستقبال الفرح ووداع الألم والمعاناة ، الجنة زمن الحصول على الحريات لا قمع ولا سجون لا خوف من القادم والمجهول ، موت المحرّمات ، السلطات ، الممنوعات والملل ، موت التعب والألم ، الجنة موت الموت وبدء الحياة

إن الله يرى يديكَ المرفوعتين وقلبك المكسور واشتياقك لتلك الفرحة والفرج الذي طالما انتظرته ، ويرى لهفتك ويقينك بقرب ذلك ، فحاشاه أن يردك خائب . سيجبر بخاطرك ويعطيك إياها بأجمل صورة لها، سيستجيب بإذنه مادمتَ تؤمن وتتيقّن وتظن به الظن الحسن..