(( ليس للعابدين مستراح ، إلا تحت شجرةِ طوبى ،
ولا للمحبين قرار ، إلا يوم المزيد ،
فمثل لنفسك الإستراحة ، تحت شجرةِ طوبى ،
يَهُنْ عليكَ النُصُب ، وتذكر يوم المزيد ،
يَهُنْ عليك ما تتحمله من أجله ! ))
رطب لسانك بذكر الله واستغفارهـ والدعوة دوماً بهدايته لك ،
فالقلب متقلب ، والمغريات حولك ، عن يمينك ويسارك وفوقك
وتحتك وربما لا تشعر بها لأنكَ محاطاً بها في زمن اللاشعور
بالأشياء والأمور الحاصلة، فاجعل الدعوة على لسانك دوماً ،
وكن بثيابِ الاستغفار متحلياً
هو يومكـ فحسب, عمركـ يوم واحد
فأجعل في خلدكـ العيش لهذا اليوم
وكأنكـ ولدت فيه , وتموت فيه
حينها لاتتعثر حياتكـ بين هاجس الماضي وهمه وغمه
وبين توقع المستقبل وشبحه المخيف
وزحفه المرعب ..