08-27-2021
|
#341
|
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا وَرَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي ،
فَلَمَّا رَكَعَ وَسَجَدَ وَتَشَهَّدَ دَعَا ، فَقَالَ فِي دُعَائِهِ :
( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إِنِّي أَسْأَلُكَ )
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ : «تَدْرُونَ بِمَا دَعَا ؟ »
قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ
قَالَ : « وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى »
|
|
|
08-27-2021
|
#342
|
هل تعرفون الوعود الربانية الأربعة :
*لئن شكرتم لأزيدنكم
*فأذكروني اذكركم
*أدعوني استجب لكم
*وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون "
حافظو عليها
|
|
|
08-27-2021
|
#343
|
التوبة واجبة من كل ذنب، فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى، لا تتعلق بحق آدمي، فلها ثلاثة شروط: أحدها: أن يقلع عن المعصية. والثاني: أن يندم على فعلها. والثالث: أن يعزم أن لا يعود إليها أبداً. فإن فقد أحد الثلاثة لم تصح توبته. وإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فشروطها أربعة: هذه الثلاثة، وأن يبرأ من حق صاحبها، فإن كانت مالاً أو نحوه رده إليه، وإن كانت حد قذف ونحوه مَكنه منه أو طلب عفوه، وإن كانت غيبةً، استحله منها.
( النووي )
|
|
|
08-27-2021
|
#344
|
يقول الشيخ النابلسي :
إن الله يعطي الصحة والذكاء والجمال للكثيرين من خلقه بقدر !! ولكنه ï»» يعطي السكينة إï»» ï»·صفيائه من المؤمنين . والسكينة .. ثمرة من ثمرات محبة الله للعبد ... ومن علامات محبة الله لك أيضا أن يمنحك الرضا عن كل شيء !!
أن ترضى عن وجودك .. عن وضعك .. عن أولادك .. عن أهلك.. وعن دخلك .. وعن كل شيء مسخر لك ..
ومن مُنح الرضا .. فقد أسعده الله ..
فوالله ... لو شققنا عن قلب المؤمن الراضي .. لوجدنا فيه سعادة لو وزعت على أهل اï»·رض لكفتهم !
( أسعدكم الله بالسكينة والرضا )
|
|
|
08-27-2021
|
#345
|
لا تفسد فرحتك بالقلق ،،،
ولا تفسد عقلك بالتشائم ،،،
ولا تفسد نجاحك بالغرور ،،،
ولا تفسد تفاؤل الآخرين بإحباطهم ،،،
ولا تفسد يوم بالنظر الى الأمس ،،،
*" إجعل كل همك رضا الله"*
إذا أردت أن تكون سعيداً ؛ لا تقف كثيراً على ذكريات ماضيك ، ولاتلهث خلف إنسان لايفكر فيك ، فلا أحد يموت لفراق أحد ، واحمد الله على نعمة النسيان !!
|
|
|
08-27-2021
|
#346
|
قال ابن القيم رحمه الله :
" من كثرت همومه وغمومه فليكثر من قول ( لا حول ولا قوة إلا بالله )
وقال ابن عثيمين رحمه الله :
إذا أعياك الشئ وعجزت عنه قل : لا حول ولا قوة إلا باللهِ فإن الله تعالى يعينك عليه .
وقيل :
ما فُتحت مغاليق الأمور بمثل قول (لا حول ولا قوة إلَاّ بالله)
|
|
|
08-27-2021
|
#347
|
هون عليك فإن الله فارجها
فوحده ربي يدري مخارجها
وافرح لها إن اشتدّت فشدتها
علامة من الله إيذاناً بفُرجتها
ما دام ما يجري بعلم الله فارضَ به
ولا تَمُت حُزناً على الدنيا وبهجتها
كم أزعجتك أمور كنت تحسبها شرّاً
حتى رأيتَ من الرحمن حكمتها
فوّض له الأمر في كل الشؤون تجد
للصدر شرحاً وللنفس سكينتها
|
|
|
08-27-2021
|
#348
|
شيئان يدمران الإنسان :
الانشغال بالماضي
والانشغال بالآخرين
فمن طرق باب الماضي أضاعَ المستقبل
ومن راقب الآخرين أضاع راحته.
|
|
|
08-27-2021
|
#349
|
•اللَّهُمَّ أعِنَّا علَى ذِكْرِكَ وشُكرِكَ وحُسْنِ عبادتِكَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، اللَّهُمَّ إنَّا نسألُكَ الجنةَ لنَا ولوالدينَا، ولِمَنْ لهُ حقٌّ علينَا، وللمسلمينَ أجمعينَ.
•اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهُ، وَلاَ مَرِيضًا إِلاَّ شَفَيْتَهُ، وَلاَ مَيِّتًا إِلاَّ رَحِمْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً إِلاَّ
قَضَيْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
•اللَّهُمَّ اغفِرْ للمسلمينَ والمسلماتِ الأحياءِ
منهُمْ والأمواتِ، اللَّهُمَّ وفِّقْنَا للأعمالِ
الصالحاتِ، والتقرُّبِ إليكَ بالطاعاتِ،
وارْفَعْ مقامَنَا عندَكَ فِي أعلَى الدرجات
اللهم آمين....
|
|
|
08-27-2021
|
#350
|
عن أبي ذرٍّ - رضي الله عنه - قال:
قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -:
((لا تَحقِرن من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طَلق))؛ متفق عليه.
..
(لا* تَحقرن)؛ أي: لا* لا تستقلنَّ (من المعروف شيئًا)
فتتركه لقلَّته؛ فقد يكون سبب الوصول إلى مرضاة الله تعالى
(ولو) كان هذا المعروف (أن تلقى أخاك بوجه طَلقٍ)؛
أي: وجه ضاحك مُستبشر؛ وذلك لما فيه من إيناس الأخ المؤمن
ودَفع الوَحشة عنه، وجبْر خاطره، وبذلك يحصل التآلف المطلوب
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |