تعتبر عضلات قاع الحوض شبكة من العضلات التي تدعم المثانة وتساعد على التحكم في تدفق البول، وتعتبر تمارين كيجل من أكثر الطرق فاعلية للسيطرة على سلس البول دون دواء أو جراحة، لأن هذه التمارين تتضمن الانقباض المتكرر للعضلات. وعلى عكس روتين التمارين المعتاد، لا تتطلب هذه التمارين شراء أي أوزان أو آلات باهظة الثمن، ومع ذلك، فإن نجاحها يعتمد على الأداء السليم للتدريبات للحصول على فوائدها. ويمكن لتمارين كيجل أن تمنح الرجال العديد من الفوائد الصحية كما يلي:
تعتبر تمارين كيجل في المقام الأول علاجاً من الخط الأول عند الرجال المصابين بسلس البول بعد استئصال البروستاتا الجذري، حيث أظهرت الدراسات أنه يجب على المرضى بدء علاج عضلات قاع الحوض قبل استئصال البروستاتا الجذري والاستمرار بعد الجراحة للحصول على أفضل النتائج.
قد تساعد على علاج فرط نشاط المثانة، حيث يساعد تقلص عضلات قاع الحوض على منع تقلصات المثانة، ومن ثم فإن تمارين كيجل جزء من إدارة الخط الأول لفرط نشاط المثانة.
قد يساعد على علاج ضعف الانتصاب وسلس البول المرتبط بالنشوة بعد استئصال البروستاتا الجذري، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب وسلس البول المرتبط بالنشوة قد تحسنوا بشكل ملحوظ مع تدريب عضلات قاع الحوض في 15 شهراً وأن التأثير استمر في أثناء المتابعة.
قد يساعد على علاج سرعة القذف، في إحدى الدراسات، أدى علاج قاع الحوض الذي يتكون من الارتجاع البيولوجي وتمارين الحوض والتحفيز الكهربائي إلى علاج سرعة القذف لدى 50 بالمئة من المرضى الذين لديهم تاريخ من سرعة القذف مدى الحياة، في غضون شهرين إلى ستة أشهر من بدء العلاج.
يساعد على علاج التبول الليلي، حيث أظهرت دراسة أولية أن العلاج السلوكي لدى الرجال، بمفرده أو مع علاج حاصرات ألفا، أظهر باستمرار تأثيرات إيجابية كبيرة في النوم وتقليل التبول الليلي.
فوائد تمارين كيجل للرجال
العرض الشجري