يقول ابن القيم رحمه الله*
مهما بلغ تقصيرك في العبادة فلا تفرط
*في حسن الخلق*
فقد يكون مفتاحك لدخول أعالي الجنة أتظن أن الصالحين بلا ذنوب؟!
إنهم فقط :
استتروا ولم يُجاهروا ..
واستغفروا ولم يُصروا ..
واعترفوا ولم يبرروا ..
وأحسنوا بعدما أساؤوا ..
قيل ï»·حد السلف : كيف أنت ودينك ؟
فقال : هو ثوب تمزِّقهُ المعاصي ، وأرقِّعهُ بالاستغفار.
ما أبلغ السؤال وما أعمق الإجابة.!
تعلمت من الحياة..
ليس كل جميل الشكل جميل العشرة..
وليس كل جميل القول جميل الفعل..
وليس كل جميل في البداية جميل في النهاية..
وليس كل جميل في حضورك جميل في غيابك..
فكن على حذر ولا تنخدع بالمظاهر ..!!
غادر كل من حطم فيك شيئاً أو أطفاً بك وهجاً .. "واترك من خذلوك" ..
لا تشاركهم حديثاً أو مكاناً..
أعبر بقلبك لمكان آمن ولا تبحث عن سعادتك بالمكان الذي فقدتها فيه..
تخيل أن يمُن اللّظ°ه عليك بإنسان لا يفعل بك شيء سوى أن يُخرج منك الأشياء الجميلة، يجعلك أهدأ بالا، لا يفهم كلماتك بمعنى سيئ، لا يُشير إليك إلا على الأشياء الجميلة، يمنحك ثقته كاملة وأنك حتى لو أخطأت يثق أنك ستُصلح ما أفسدته، أعتقد أن مشاعر الحب شيء وأن يمنحك أحدهم مشاعر الأمان والرحمة والثقة شيئ آخر.. ربما معجزة قد لا تحدث في العمر سوى مرة واحدة..
انا لا أُعوض
هذه الجملة التي أختم فيها أي حوار يدور مع أي شخص يخرج من حياتي ليست ثقة زائدة عن اللزوم أو من حسن تصرف ، أنا كأي شخص لدي عيوب ويمكن بعضها لا يطاق ، لكن أنا أعلم بإن كل شيء قدمته كان خارج من اعماقي وبمنتهى الرضى والحب واعلم أنه في حياتي لم أؤذي أي شخص حتى لو على حساب نفسي ، الإنسان قد يضيع عمره وهو يبحث عن شخص وفيّ يفعل أي شيء ليراه سعيدا، لهذا أنا لا أُعوض