مدونة رمضانية دعاء حديث حكمه نصيحه رساله اخويه الخ

يا شيخ أتدبر القُرآن أم اتسابق في الختمة ؟

- يا بُني تدبر سورة واحدة فقط في رمضان وتسابق في الختمة مع من يتسابقون، فتفوز بـ أجر التدبر وأجر الختمة ولا يضيع عليك رمضان بدون ختم القُرآن وأكمل تدبر باقي السور في باقي الشهور وانوي ذلك الآن.

فإذا إنتهى عُمرك قبل أن تُكمل التدبر كُتب لك أجر أنك كُنت تنوي تدبر القُرآن كاملًا

ضع فتات خبزٍ يزيد عن حاجتك ووعاء
ماءٍ صغير في مكانٍ مرتفع للطيور ، ولا
تنسَ أن تفعل ذلك أمام طفلك أو إخوتك
من الأطفال ، كن نِعم القدوة.

" اللهم ارحمنا واجعلنا رحمة للآخرين "

اللهُمَّ ارزقنا الجَنَّة،
ونعيم الجَنَّة،
وصُّحبة الجَنَّة،
والعتق من النَّار.

"هذِهِ سكِينَةُ الفَجرُ الرَّمضَاني بالدُّنيا، فمَا بالِك بالجنَّة؟

ربَّنا صَاحِبنَا وأفضِل عَلينَا،
وأعتِقنَا مِن النَّار، وأدخِلنَا جنَّتك يا ربّ".

معنى العِتق من النيران الذي نُلِحُّ به في رمضان:

أن يَهديك اللّظ°ه في رمضان هدايةً تستمر بعده وحتى الممات، فترجح حسناتك عن سيئاتك عند الموت، فتفوز.

الحمد لله .. وبعد،

قد تُبتلى في بدايات الشهر بشيء من قسوة القلب وعدم التلذذ بالعبادة وإحساس المشقة فيها .. وهذا أمر طبيعي لأمثالنا.
فإذا ابتليت بمثل هذا، فأحسن الظن بربك ولا تقل أُغلقت الأبواب في وجهي وأنا غير موفق وليس لي نصيب من القبول .. هذا كله شر والله فاجتنبه.

ثم أقم نفسك على العبادة ولا تطاوعها.
نفسك الآن تدعوك للانصراف عن الطاعة وكل الأسباب الظاهرة من قسوة ويأس ووجع وشهوة وزينة دنيا مهيئة لهذا الانصراف؛ فلا تنصرف عن طاعات الشهر؛ بل اصطبر على ما تجد؛ فإن العاقبة لك.

وقد يجد الإنسان مثل هذا الانصراف وانعدام اللذة، فإذا ثبت لأمر الله انقلبت أحواله ووجد من الأنس بالله والاستبشار شيئًا كثيرًا.

والأهم من هذا كله: لا تجعل عبادتك موقوفة على إحساسك النفسي من التلذذ بالطاعات؛ بل أنت تعبد الله حال اللين والقسوة وأجرك على الله.

أدعُ الله أن يُعينك على طاعات رمضان.. واعلم أن البركة تُساق لك بما في قلبك من طلب العون، وحتى نشعر بتمام الاستعانة لابد نشعر بتمام العجز، كم من المرات بدأنا بالأذكار ولم نكملها، وبالترديد مع الأذان ولا نُتِمّه! واعلم أنك لن تبلغ تلك المراتب من الصلاح بغير استعانتك وفقرك إليه.

‏في رمضان...
لا تحقِرنَّ من الطاعة شيئا.
اليوم يُقبل منك مثقالُ الذَّرة، وغدا لا ينفعك مِلءُ الأرض ذهبا

واعلم أن المؤمن يجتمع له في شهر رمضان جهادان لنفسه؛ جهاد بالنهار على الصيام، وجهاد بالليل على القيام، فمن جمع بين هذين الجهادين وُفِّي أجره بغير حساب.

س.| ناكُل الأول ونصلي ولا نصلي الأول.؟

ج.| الحمد لِلّهِ وَبعد؛ اشرب العصير أو كل تمرًا.

ثمَّ قُل ما وردَ عن رسول اللّظ°ه ï·؛ ':

(ذهبَ الظمَأ، وابتلَّت العروقُ، وثبتَ الأجرُ إن شاء الله) . .

ثمَّ تدعو بما تحبُّ؛ فللصَائمِ دعوة مُستجابة عند فطرِه.

ثمَّ صلِّ المغرب، فتعجيل الصَّلاة خيرٌ من تأجيلها بعد الإفطار ثمَّ أفطر، بارك الله لك.

- الشيخ مُحمَد سَالِم بحِيري.