لاشيء يرفع من قدرِ أحدهم ومكانته في قلوبنا
سوى موقف صادق نبيل في وقت طغى فيه الزّيف
فلا تُصدّقوا الأقوال فهي سهلة يسيرة
بل صدّقوا المواقف ..................
فهيَ تحملُ بين ثناياها الصدق
أنك لن تفهمَ حقيقةَ الأشخاصِ إلا وقت الخلاف
ولن تكتشفَ معادنَهُم إلا في الشدائد
ولن تتفاجأَ أنهم تغيَّرُوا معك إلا إذا خالفتَ مصالحهم....
لذلكَ سَلِ اللهَ دومًا واصدُقْ في الطلب
أن يُنير بصيرتك قبل بصرِك
وأن يجعلَ نصيبك في الدنيا أهلَ المودةِ التي لا تتغير
والعِشرةِ التي لا تهون...............
والحُب الذي ليس فيه انبهارٌ مُزيف أو وهمٌ كاذب
أو حقيقة يكون أصلها سرابًا.......يحسبُهُ الظّمآنُ ماء
يخلط الكثير منا بين الضعف وبين اللطف
فاللطف ليس ضعفا و لم يكن يوما ضعفا
بل هو نوع من أنواع القوة
فتغاضيك عن سوء سلوك صديق ما بسبب المشاكل التي يعانيها في الفترة الأخيرة
لطف وليس ضعف ...........
وتنازلك عن قرارات قد تؤذي غيرك لطف وقوة وليس ضعف.........
تعلم أن تكون لطيفآ وليس ضعيفآ ......