من سمع بأذنه صار حاكياً، ومن أصغى بقلبه كان واعياً، ومن وعظ بفعله كان هادياً. العلم ما نَفَع، ليس العلم ما حُفِظ. إن الأحمق يعيش ليأكل، و إن العاقل يأكل ليعيش ..
و إن المؤمن يعيش ليعبد الله .
(أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ)
جميع ما تقدّمه لوالديك في حياتهما وبعد رحيلهما شُكرٌ فقط؛ لقديم إحسانهما إليك! العمرُ كلّه لا يكفي لأن تكون مُتفضِلًا."
"من مقامات التوكل العظيمة ألا يبالي الإنسان بإقبال الأسباب وإدبارها، ولا يضطرب قلبه عند إدبار ما يحبّ منها وإقبال ما يكره؛ لأنّ اعتماده على الله عز وجل لا على الأسباب."
كل شؤونك الحاليّة والمستقبليّة وتفاصيل يومك، والأشياء التي تشغل تفكيرك الآن أنت مفتقرٌ فيها إلى عون الله ومعيّته؛ لذا أكثر من: "لا حول ولا قوّة إلّا بالله" وأنت مستشعر معناها.
- تمسكوا بقيام الليل و ركعة الوتر ، أريحوا قلوبكم في السجدات و الحديث مع الله ، دع دموعك تذرف مهما كانت غزارتها ولا تتوقف حتى ترتاح، إدعي و ألح لا تبرح كرر بقين وكأنك ترى دعوتك محققة أمامك، إستشعر حينها أن الله موجود و نزل الى سماء الدنيا و يسمع ما تريد إستشعر وجود القادر الجبار العاطي الرحيم بجوارك، تخيل أنك بين يدي الله تشكوا بنك وحزنك أتظنه يردك ؟ حاشاه أن يرد قلباً موقناً ناداه و إستغات به و دعاه، كل أمر أثقلكم و ضيق نفوسكم وجعل الحياة تبدو في أعينكم عسيرة لا فرج يتوق لها ، كبروا وإركعوا و إسجدوا في جوف الليل و الله سيتولى نور ظلمتكم و تيسير كل عسير و جبر كل كسر ظننتم بعده أنكم لن تسعدوا