المرأة ....
هي علامة إعراب للرجل
ترفعه تضمه تكسره
فإن عز كرامتها عزته ورفعته
وإن وهبها قلبه الصادق ضمته في حنايا روحها
لكن إن خذلها كسرته
فلا محل له من الإعراب...
هذه هي المرأة عزها وكن لها الحياة تكن لك جنة
من الاقتباسات الحزينة للمؤلفة الكندية لوسي مود مونتغمري
على لسان شخصية (آن) ف الرواية.
"أيمكنك أن تأكلي إن كنتِ غارقة في اليأس؟ -
إنه شعور مزعج بالفعل، حين تحاولين أن تأكلي،
تصعد كتلة كبيرة إلى حنجرتك..
فتعجزين عن ابتلاع أي شيء، حتى لو كانت قطعة شوكولاتة بالكراميل
تحية لكل امرأة
سلام على قلب وروح امرأة وجدت نفسها وتد البيت فجأة دون أن تختار..
أقامت ظهرها المحني بعد كسرة الفقد أو الهجر ورفعت رأسها تجابه الحياة..
لا تملك رفاهية القعود ولا التراجع ولا الهروب ولا حتى أخذ استراحة..
يقظة كالمحارب، منتبهة لكل ما قد يداهمها من أي اتجاه..
تحمل القنديل وإن احترقت كفها، ولا تفتأ توفر له الزيت يوما بعد يوم..
خلال النهار؛ تلعب كل الأدوار ما عدا كونها أنثى..
ينسى حتى بعض المحيطين بها أنها امرأة بالأساس..
تتنازعها المسؤوليات؛ فتتمزق مسددة -بجل طاقتها- في هذه وتلك..
تتوالى عليها السنون، ولا يشفع لها الشيب لدى ضغوطات الزمن..
تلاحقها الضربات -وهي الضعيفة القوية، الرقيقة الصلبة- حتى لا تكاد تفيق أو تلتفت..
تمر عليها لحظات..
تتمنى لو سكن العالم كله.. وصمت الضجيج بذهنها.. وارتاحت من كل شيء..
سلاما على قلب كل امرأة ارهقتها الحياة ولازالت تعافر من أجل البقاء