من قلب البساطة يأتي الجَمال

نسعى و نمضي ، و نتعب و نبكي ، و يبقى ما اختاره الله هو الخير

مش كُل إنسان عرفناه في حياتنا حـ يكمل معانا الطريق 👌🏻
، في ناس ربي يبعثها في فترات معينة في حياتنا ويمشو وإلا احني نطلعوا من حياتهم
لأن ربي بعتهم في مهمة معينة داروها وامشو في حالهم ،
أنا متأكدة ان ربي يبعتلنا في الناس المناسبة في الوقت المناسب باش يعطونا الحاجة اللي احني محتاجينها :
خبرة ، كلمة باهيه ، أمل ، ضحكة من القلب ،
وكان نركزوا كويس في كل حاجة مش كويسة صارتلنا نلقوا في حاجة كويسة مخفية علينا
في كل إنسان ما كملش معانا درس تعلمناه ولا ذكرى حلوة نتفكروها
في كل حاجة كنا نبوها وبشدة لكن ما صارتش حاجة خير منها بألف مرة حتصير في الوقت المكتوب
في الأصحاب وفي الخدمة وحياتك الخاصة في كل حاجة تحسها قاعدة تعكس معاك
مش كُل شيءٍ نحبوه فيه خير لينا
كل شيء حـ يكون ويصير في الوقت المناسب

حينما أحببتُ نفسي ..
حررتُها من كل ما يُدمر صحتها ..
من الغذاء والبشر والأشياء والمواقف ..
حررتُها من كل ما يُدفع بها للأسف ..
ويحيد بها عن الطريق ..
في السابق كنت أسمي ذلك أنانية ..
لكنّي اليوم أسميه "حباً للذات"

يأخذ سوك يامجروحه
ماضر عزيز الا روحه

من لم يزورُنا والديارُ مُخيفةُُ..
لا مرحباً به والديارُ أمانُ..

تمضي الأيام مسرعة تسرِق منّا أجمل اللحظات التي نعيشها ، نودّع أشخاص ونستقبل آخرين ونحنُ على يقين يوماً ما سنُودّعهم أيضاً ..
تمضي الأيام..
نُفارق أحلاماً انتهت ونعانق أخرى جديدة ..
تمضي الأيام..
نفشل في بعض اختبارات الحياة ، نخوض تجارب عِدة ، نسقُط في فخ اليأس والإستسلام ، ومن ثمّ ننهض ونتعلّم الدروس ونصبح أكثر قوة ونمضي مع الحياة مجدداً..
تمضي الأيام..
تأخذ منّا الكثير ، نفقد أجزاء من أنفسنا دون أن نشعُر ، حتى نتوقف بُرهةً لنستريح فنبحث عن عمر مضى نسينا فيه حقاً أن نعيش..نشتاق له وبشدة ونتمنى لو أنّ الحياة تبدأ بالعَد التنازلي من عمرِنا الحالي ونتوقف عنده..

"رُبما نغيب وتسرقُنا الأيام".
نُغادر أيامُنا ونُغادر من كانوا لنا الملاذ والمأوى.. نُغادر أنفسنا تُشكلنا الأيام ودُنيا الله.. بالأمس كُنا نأمن ونبتهج واليوم صرنا نخاف ونرتجف.. ما كُتِب لنا الخُلد فذاك عابر وذاك مُقيم أيام معدودات.. فالخُلد خُلد أطيافهم بالقلوب رُغم كُل بعُدٍ..
نود لو نُخلد بقلب ذاك وذاك وإذا غبنا وجدنا أطيافهم تُلاحقنا بأن لا نرحل ولا نغيب.. ويحدثونا بعودتنا كم كان غيابنا ليس بالهيّن وحضورنا لقلوبهم سَكن وأوطان تحتضنهم.

ماملي باهي من برا
لاكن جوفه مايتورا

القدر كان طاح ماينقام
لو كان داروله قناطر.

ولي يوجعك بالكلام.
ما عاد يقبله الخاطر..

وفي النهاية..لم يتبَقَّ لنا شيء سوى قلب ، وتنهيدة ، ويدَين ، إحداهما ترتجف والأخرى تُربّت عليها ، لعلّ جسدنا يطمئن ، بعد كل ما حدث لنا أصبحنا نعيش بصمت يُفزعُنا ، كأننا وصلنا إلى المرحلة التي كنّا نخشى الإقتراب منها ، لكننا للأسف لم ننجو منها بعد...