إن أردت داراً لا شقاء فيها ولاتعب ولا نصب، ولا حزن ولا ألم، ولا خسارة
ولا موت فقد وعد الله تعالى بها الّذين آمنوا وعملوا الصالحات
واجتازوا الاختبار وامتازوا عن الأشرار.
روي عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : "فيها ما لا عين رأت
ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر" 1 .
ومن هنا لا بدّ من الالتفات إلى أنّ المؤمن الواعي لا بدّ أن يلتفت
لدقائق الأمور حتّى في عظيم المصائب، وليتأدّب بهذا الأدب
وليؤدّب أهل بيته بهذا. قال تعالى: ï´؟يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا
أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُï´¾(التحريم:6).