من قلب البساطة يأتي الجَمال

"إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ."
قال الحسن البصري : يعدّد المصائب، وينسى النعم

اشعر بالخجل وابكي من فضل الله عندما ارى بعض الناس
يروني في صورة جميلة ويرون مني مِن المحاسن ما لا اراها انا في نفسي..
الحمد لله الذي ستر عنا القبيح،
وجمَّلنا في عيون الخلق رغم ذنوبنا،
وانما هذا بضعٌ من جماله يهبه لمن يشاء، فالحمد لله دايمًا وابدًا

"‏وإن حدثُوك عن سيئة فلان، فقُل غفر الله لنا ولهُ ولا تزد."

كنت دائمًا أخشى التعلق بالأشخاص كثيرًا وأخاف الاعتياد على شخصٍ ما أضع حدودًا لا حصر لها بيني وبين الأخرين في التعامل وأفكر آلاف المرات قبل الإقتراب أو السماح لشخص ما بالإقتراب، لا أدعي الغرور أو ما شبهه ولا يهمني ماذا يقولون وراء ظهري فأنا لم تكن مأساتي في التعلق ولكن مأساتي الكبرى فيما بعد ذلك مابعد التعلق، أنا كالأطفال إن اعتدت على شخص ما وأتعامل بشغفي دائمًا، أنا لا يعجبني التجاهل والردود المتأخرة بأنواعها لا يعجبني تعليق الرسائل والمكالمات ومثل هذه الأشياء تؤلمني وتصيبني بالضيق..
ولكن إن فعلوا ذلك وتعمدوا إيذائي فأنا وبكامل أسفي لا أستطيع الهجر والتجاوز ولا أثق في قدرتي علي الابتعاد وبرغم علمي التام بأن هذه العلاقات باتت تؤذيني الآن وتأخد من روحي، أنا أخشي التعلق بالأخرين كثيرًا لمثل هذه الأمور

((اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ)).

"اني وجدت في الاعتزال راحة واني كلما خالطت الناس تأذيت."

خير أيام العبدِ على الإطلاق و أفضلُها يومُ توبتِه إلى الله.

دائمًا أتمنى أن أصبح شخصًا أقل حساسية وأقل إنفعالًا،
أن أختبر الحد العادي من الحب والحزن والفرح والمتعة،
لكن المشكلة هي أن مشاعري جميعها مضاعف،
أفرح جدًا، أحزن جدًا، أستمتع جدًا، وأعشق جدًا،
ممتلئًا وأفيض، أتأرجح دائمًا بين أمواج لا تركد أبدًا

- شكراً بجد للناس اللي علاقتنا بيهم مريحة مفيهاش ضغط. ولا قمص. ولا غيرة. ولامجهود.

"والكاظمين الغيظ."
لن ينسى الله سكوتك عن الكلام، ولا عتبًا كتمته، ولا قهرًا لجمته،
ولا ألمًا تحملته، فثق بالله وأطمئن.