01-28-2022
|
#631
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس
وينسون خمس.
الدنيا وينسون الآخرة.
يحبون المال وينسون الحساب.
يحبون المخلوق وينسون الخالق.
يحبون القصور وينسون القبور.
يحبون المعصية وينسون التوبة.
فإن كان الأمر كذلك ابتلاهم الله بالغلاء والوباء والموت الفجأة وجور الحكام.
|
|
|
02-03-2022
|
#632
|
اللهم رحمتك أرجى من أعمالنا..
وعفوك أوسع من ذنوبنا.
|
|
|
02-04-2022
|
#633
|
بعض الناس يشتكي ضيق العيش
والبعض الآخر يعاني حرمان التوفيق
والكثير منهم يشتكي كدر الحياة !!
ولكن
يبقى السؤال الذي لم يوجهه أحد هؤلاء لنفسه !!
لماذا لم تقلع عن المعاصي والآثام ؟؟
فتحظى برغد العيش وتحصل على التوفيق . . وتنعم بحلو الحياة !! ؟؟
نعم . . فالأمر كله بيد الله وحده
فمن أراد الدنيا فعليه بطلب الآخرة برضوان الله
ومن أراد رضوان الله فعليه السعي للحصول عليه بطاعة الله
ومن أطاع الله سما بطاعته . . فهانت عليه دنياه
ومن هانت عليه دنياه . . سخرها الله له وجعلها موضع قدميه !!
ولكن . . يأبى الشيطان أن يوصل العبد لذلك دون عناء أو مشقة !!
وهذا العناء وتلك المشقة يتمثلان في الحيلولة
بينك وبين الطاعة من جهة
وإيقاعك على حين غفلة في المعاصي من جهة اخرى !!
لتصبح المحصلة هي معاناتك من عاقبة ذلك كله
متمثلاً في ضيق العيش وكدر الحياة والحرمان من التوفيق !!
فتظن أن البوح بذلك سوف يُسليك ويهون عليك !!
فتتوجه للناس بالشكوى مما تعانيه . . في حين أن الداء
والعلاج كلاهما بين يديك !!
ليبقى السؤال :
هل جال بخاطرك يوماً وانت تشكو للناس ضيق عيشك
وكدر حياتك، وحرمانك التوفيق
أن تذكر لهم أيضاً ذنوبك ومعاصيك ؟!
أعلم أنه لا يجوز المجاهرة بالمعصية
ولكن فقط أحببت التذكير بأن تقصيرنا في حق ربنا
ووقوعنا في المعاصي هو السبب الرئيس
لكل معاناتنا على ظهر هذه الحياة !!
وأن مجرد إرجاع العبد ما يعانيه من ( ضنك العيش )
لتقصيره في حق ربه
كفيل بأن يضع يديه على الداء
لتبقى مسألة البحث عن الدواء سهلة
متمثلة في التوبة والاستغفار !!
كما أن يقين العبد بأن ما أصابه من شظف العيش
إنما هو بسبب تقصيره في حق ربه
يعتبر من أهم الأسباب الجالبة لرضوان الله عليه
وبالتالي يكون قد جمع بين خيري التوبة والتقرب إلى الله !!
إن طريق السعادة في الدنيا يتلخص في البعد عن المعاصي،
وفعل الخيرات، وكثرة الاستغفار
وهذه مفاتيح ثلاث لسعادة العبد
ومن ذاق عرف
فاحرص على لزومها . . كي تحظى بجميل عاقبتها
ولا تكثر الشكاية للخلق . . فأمامك الثلث الأخير من الليل
فابسط يديك في ساحاته . . واسكب دموعك على عتباته
واحترف ذل السؤال
كي تعرف المعني الحقيقي لاستصغار هموم الدنيا على ثقلها !!
ومن ذاق عرف
|
|
|
02-04-2022
|
#634
|
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه
: «عليكم بذكر الله فإنَّه شفاء، وإيَّاكم وذكر الناس فإنَّه داء»
|
|
|
02-04-2022
|
#635
|
قال الإمام ابن القيم رحمة الله :
سعادة العبد في ثلاثة أمور وهي : أنه إذا أنعم عليه شكر ,
وإذا ابتلي صبر , وإذا أذنب استغفر , فإن هذه الأمور الثلاثة
هي عنوان سعادة العبد , وعلامة فلاحه في دنياه وأخراه
|
|
|
02-04-2022
|
#636
|
قال أحد الصالحين:
كانت ومازالت تؤرقني أخبار الإفساد !
حتى قال لي شيخي يومًا:
يا بني لا تخشَ على مستقبل الإسلام.
فهو منصورٌ حتمًا .
اخشَ على نفسك من الاستبدال!
قال تعالى:
ï´؟وإِن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يَكونوا أمثالكم ï´¾
اللهم استعملنا واستخدمنا لدينك وطاعتك ولا تستبدلنا .
|
|
|
02-04-2022
|
#637
|
قال الله تعالى
ï´؟ وَيُنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً ï´¾[ إبراهيم : ظ£ظ، ]*
قدم السِر على العلانية
لانه ادعى للاخلاص فما انبل عمل الخير بالخفاء
بعيدا عن اضواء العلانية والشهرة
اللهم ارزقنا الاخلاص والقبول
|
|
|
02-04-2022
|
#638
|
عن ابي هريرة رضي الله عنه
قال
قال رسول الله صل الله عليه وسلم
من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه
|
|
|
02-08-2022
|
#639
|
أستغفر الله عدد ما أبدع في خلق سماواته ، وعدد ما سجد له عباده ، وعدد ما تجلّت أسمائه وصفاته ♥
|
|
|
02-18-2022
|
#640
|
لا تقل لليوم غداً
لا تبرم مع الشك موعداً
إسعى بكل ما أوتيت من قوة
لتكسب الحسنات بالورع والتقوى
ولا تكن مرهوناً لغفلة
قد لا تستقيظ بعدها أبداً
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |