كلما مضت الأيام نكبر ...ننضج...نرتقي...نتجاوز...نتحاشى الجدل من أجل راحة بالنا..
نصل لمرحلة من العمر قد تكون غالباً الأربعين ومافوق ، إنها المرحلة الملكية...
هي مقترنة بدرجة إستيعابنا لمبدأ كيف تسعد نفسك بنفسك..
السعادة ليست ضحكات ومرح فقط ، هي أن تتحكم في ردود أفعالك بقناعة ، مايثير أعصابك هو إهدار لطاقتك وصحتك النفسية والعقلية ...
مايثير استفزازك هو كشف لأوراق رابحة تتسبب في خسارتك..
انفعالاتك هي شاشة عرض مجانية لأعداء نجاحك..
تعلم التجاهل ، نحتاج أحياناً لحقن أنفسنا بجرعة التغابي والتغاضى للتعايش في وسط لايليق بنا...
كم هو ممتع أن تشاهد تحذلق البعض أمامك وأنت مدرك تماماً أنهم أغبياء وأنك قادر على إسكاتهم بكلمة ، ولكن تصمت وتبتسم ، فتكتم عنهم كيف سيصلهم ردك ..
لا تجادل أبدأ سفيه أو تدخل فى مناقشات مع من لا عقل لهم ..
إستمع إن كنت مجبراً وارسم تلك الإبتسامة الساخرة كمن يحاول تشتيت قوم لايكادون يفقهون قولاً...
تغابى بكل الألوان حتى تُبقى على ذكائك خاماً ، وتستغله فيما ينفع...
لا أحد يستطيع أن يمنحك السلام إلا أنت..
لا أحد يستطيع أن يمنحك السعادة إلا أنت..
لا أحد يستطيع أن يهبك الحب إذا لم تكن تحب نفسك..
لا أحد يستطيع أن يقدرك إذا لم تقدر نفسك..
لا أحد يستطيع أن يساعدك إذا لم تساعد نفسك..
لا أحد يستطيع أن يؤثر فيك إلا بإرادتك..
أنت المسؤول الأول واﻷخير عن كل شىء..
عليك إذاً أن تشكر الله أنه لا أحد غيرك يستطيع التحكم في حياتك إلا بموافقتك على ذلك ..
أنت من تمنحه القوة ليتحكم بك ..
أنت فقط المتحكم ... لا أحد غيرك..