سجل حضورك ببيت شعر فصيح يُعجِبُك

فآنسِ الرّوح ربّي عند غربتها ..
وامنن عليّ بقلبٍ صافحٍ سالِ

ما عاتَبَ الحُرَّ الكَريمَ كَنَفسِهِ
وَالمَرءُ يُصلِحُهُ الجَليسُ الصالِحُ..

بَكَتْ عَينِي غَدَاة البَيْنِ دَمْعاً
وأُخْرَى بِالبُكَا بَخِلَتْ عَلَينَا
فَعَاقَبتُ التِي بِالدَّمْعِ ضَنَّتْ
بَأنْ أغْمَضْتُهَا يَومَ التَقَينَا

و نشكو بالعيونِ إذا التقينا
فأفهمهُ و يعلمُ ما أردتُ

أقولُ بمقلتي أني مُتّ شوقًا
فيوحي طرفهُ أني قد علمتُ

ماكان هجرًا ولا كِبرًا ، وليس أذى
ظ*ظ*ظ* أستغفر الله هل أقوى فأؤذيك ِ

كانت ظروفًا ثقالًا ، لو علمت بها
ظ*ظ*ظ* تبكي علي ، كما أبكي و أبكيكِ

مني سلام على من لست أنساه...
ولا يمـــل لساني قــــط ذكـــــراه

إن غاب عني فإن القلب مركزه...
ومن يكون بقلبي فكيف انســـــاه

يا غائبين وفي قلبي اشاهدهم...
وكلما انفصلوا عن ناظري اتصلوا

ويغيبُ الشوقُ إلا عنهمُ
‏كلما أخفيتُه في القلب بانا
‏
‏نحن نُخْفي كل شيءٍ بينما
‏يعجز القلب بأن يُخفي هوانا

سعينا في تراضيهم ..
فما ï»»نوا وï»» لِنَّـا .

تركناهم فما عادوا ..
وعُدنا مثلما كُنـا .

حنين القلب يسألهم :
أمَا اشتقتم كما اشتقنا

إن غاب عني كم أحس بغربةٍ..
و إذا دنا مني يطيب زماني ..

و هو الذي في البحر أنقش حرفهُ ..
و إليه تسرع لهفة الشطآنِ ..

أحببت فيه الشيء لست أحبهُ ..
عن غيره .. بحنانه أغناني ..

الحب أنت فلو وزنتك عندهم ..
بالحب طاشت كفة الميزان

مرجوحة كل القلوب ، و راجحٌ ..
قلب الحبيب .. بأنه أدناني ..

كل له وطن و يطلب ضمّهُ ..
و لأنت من بين الورى أوطاني ..

يجدون ريح الغائبين لشوقهم ..
و لأنت أنفاسي بكل أوانِ ..

للناس أحيان فتلقى بعضها
و أنا التقيتك سائر الأحيانِ

يا ساكنًا عيني .. أنا .. لا أكتفي ..
اسكن _ فديت رضاك _ في شرياني ..

أُحِبُّ الناسَ...،ما عمري لهوتُ
عَنِ الأصحاب عمداً أو قسوتُ

فإنْ عابَ الصديقُ عليَّ أمراً
خفضتُ له الجناحَ وما علوتُ

وإنْ أبدى المساوئَ، أُبدِ عذراً
وقلتُ مِنَ الرضى:إني عفــوتُ