الابتسامه هي المفتاح الأول لكل القلوب المغلقه ..
فهي مفتاح لقلوب الأطفال ومفتاح لقلوب الكبار ومفتاح لقلوب الشيوخ
وليس من الضروري أن تكون الابتسامه بالفعل ..
فأحياناً تبتسم الحروف حينما تكتب لأنها تكون من قلوب صادقه ..
وتبتسم الهدايا عندما تهدى لأنها مليئه بالحب والوفاء..
فابتسم للناس يرفعوك.
الاعــتــذار
أحياناً نخطيء ولا نرى أننا قد أخطأنا ..
وأحياناً أخرى قد نبتدي في طريق الخطأ وأحياناً أخرى نشك أننا أخطأنا ..
إن الاعتذار هو ثاني لمساتنا السحريه لكل القلوب فما أجمل ذاك الذي يعتذر عن تقصيره ..
وذاك الذي يعتذر عن خطئه
وذاك الذي يعتذر لأنه لربما جرح قلباً .. أو أبكى عيناً ..
فالاعتذار له صُوَرُه
قد يكون برساله
أو
باعتراف تملأه الدموع
أو
بكلمه واحده
أنا آسف / ــه ..
الـحـب فـي الله
وما أجملها من لمسه ..
أحب الآخرين في الله..
قدم لهم ..
اخدمهم ..
سارع إلى فعل الخير لهم ..
أحببهم في ذات الله ستجد قلوبهم تحييك ..
ترحب بك ..
وتمتد تلك الأكف لتصافح كفك وتمضي بالإخاء و المحبه ..
فهنيئاً لتلك القلوب المحبه في الله..
أِحِبْ في الله ..
ليجعل حبّك في قلوب الناس ..
الـســـؤال
قد يستغرب البعض منكم عند اعتبار السؤال لمسه سحريه ..
نعم بل إنه أكثر من ذلك ..
فالسؤال عن الآخرين يشعرهم بأهميتهم ..
بقيمتهم ..
بمحبتهم ..
يولِّد فيهم شعور رائع لا تصفه الكلمات ..
فمن منا بصراحه من يسأل عن الآخرين إذا غابوا ..
أو إذا مرضوا ..
أو إذا أصابتهم ضائقه معنويه أو ماديه ..
وللسؤال صوره أيضاً ..
إمّا بزياره أو بمكالمه هاتفيه أو بإرسال رساله ..
فبادر إلى تفقُّد أحبّائك اليوم ..
ليتذكّروك غداً.
الدعــــاء
أطهر لمسه وأنقاها عندما ترفع الكفوف إلى السماء
وتطلب من الله عز وجل لأخيك أو من تحبه أو من يجد ضائقه في حياته بالفرج ..
تدعو له بظهر الغيب فتثلج صدره بذاك الدعاء..
فيكون كالبلسم للجروح ..