في بعضِ اللحظاتِ التي تفيضُ فيها النفسُ بالألم، يحسّ الإنسَان كأنّه شيءٌ له نظرٌ في الكون وإرادةٌ في التدبير، وأنّ مِن حقّه أنْ يقول للمقدور: لمَاذا أنتَ في طَريقي؟
وتراهُ في بعضِ نجواهُ يَتساءل: ربِّ، لمَ كتبتَ عليّ هذا؟
ولماذا حَكمتَ بذلك؟ لماذا قدّرتَ وقضيت؟ ما حكمتُكَ فيما كَان؟ ألم يكنِ الخيرَ لو كانَ ما لم يَكن؟
ثمّ يتوبُ إلى نفسِهِ ويفيء إلى الحقّ، فيعودُ معتذرًا يقولُ: ربِّ لقد ظهر حكمُكَ، ودقّت حكمتُكَ، فمغفرةً وعفوًا..
وتظل حِكمة اللّظ°ه مطوية في ظُلمات الغَيب، لا يتَنورها إلّا مَن غَمره شعاع الإيمانِ وسَطع في قلبهِ نُور الحِكمةِ.“
أحبُّ البيت،
أحب فكرة البيت نفسها والأربعة جدران والبابâپ£âپ£ المُنغلق، مهما كان الخَارج ممتعًا وشيّقًا، لا شيء يُساوي الشُعور بالطَمأنينةِ داخل حدودك.“
âپ£âپ£
- نضال أدهم.
يحكى أن عزّة دخلت على الحجاج فقال لها: يا عزة والله ما أنت كما قال فيكِ (كُثيّر)فقالت: «أيها الأمير إنه لم يرني بالعينِ التي رأيتنِي بها ولا ريبَ أنَّ المحبوبَ أحلى في عينِ مُحبِّه وأكبر في صدرِه من غيره»وقد أفصح بهذا القائل في قوله:
”فواللَّه ما أدري أزيدت ملاحة
وحُسنًا على النسوانِ أم ليس لي عقلُ!“