انت لا تعلم إلى أي درجة الله رحيم بك، لا تعلم كيف يسخر لك الأشخاص، الأرواح،
الصدف، المفاجآت، والمواقف..
لا تعلم كيف يصرف عنك ما تحب لشر لا تعلمه،
و كيف يقرب لك ما تكره لخير لا تعلمه، فالحمد لله على ما كان،
و على ما سيكون، الحمدلله عدد الحركات و السكون.
الحمدلله دائما و أبدا
لو استسلمنا لكل شعور سيء ، لأصبح وجودنا و عدمنا واحد، نحن لسنا متعافين من كل هم و حزن ، نحن نتعافى بالأمل ، بالصبر ، نصمد و نعيد قوانا ، و نتذكر أنها دنيا ، و أن الله مع الصابرين....